أميركا تفرض عقوبات على 7 مسؤولين صينيين بسبب هونغ كونغ

رجل يرتدي قناعاً واقياً في بكين وخلفه شاشة تعرض خطاباً للرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
رجل يرتدي قناعاً واقياً في بكين وخلفه شاشة تعرض خطاباً للرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

أميركا تفرض عقوبات على 7 مسؤولين صينيين بسبب هونغ كونغ

رجل يرتدي قناعاً واقياً في بكين وخلفه شاشة تعرض خطاباً للرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
رجل يرتدي قناعاً واقياً في بكين وخلفه شاشة تعرض خطاباً للرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

تعهدت الحكومة الأميركية بدعم المعارضة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ، وفرضت عقوبات على سبعة مسؤولين حكوميين صينيين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الجمعة)، أن المسؤولين هم نواب مديرين لمكتب اتصال الحكومة الصينية في هونغ كونغ، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وتستند العقوبات إلى أمر تنفيذي صادر العام الماضي عن الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، حيث ينص على فرض عقوبات من بين أمور أخرى على أفراد ينفذون القانون الأمني الصيني المثير للجدل في هونغ كونغ.
وسيتم تجميد أي أصول في الولايات المتحدة لأولئك المستهدفين بالعقوبات. وفي الوقت نفسه، حذرت الحكومة الأميركية الشركات من أن القيام بعمل في هونغ كونغ أمر ينطوي على مخاطر بشكل متزايد.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس إنه «خلال العام الماضي، قوض مسؤولو جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ بشكل ممنهج المؤسسات الديمقراطية لهونغ كونغ، وتسببوا في تأجيل الانتخابات، واستبعاد نواب منتخبين من مناصبهم وإجبار مسؤولين على حلف يمين الولاء للاحتفاظ بوظائفهم».
وذكر أنه «منذ الاحتجاجات التي بدأت في عام 2019، اعتقلت السلطات المحلية الآلاف، لاحتجاجهم على سياسات الحكومة التي يرفضونها... وتم إلقاء القبض على صحافيين لمجرد قيامهم بوظائفهم».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.