إسلام آباد: وجدنا متفجرات في الحافلة التي كان على متنها عمال صينيون

الجيش الباكستاني ينقذ 5 عمال خطفهم متشددون

TT

إسلام آباد: وجدنا متفجرات في الحافلة التي كان على متنها عمال صينيون

قالت باكستان إنها لا تستبعد الدافع الإرهابي كسبب لتفجير حافلة، مما أودى بحياة 12 شخصاً، من بينهم تسعة عمال صينيين، وذلك في الوقت الذي طالبت فيه الصين باكستان بحماية المشاريع التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات.
وذكرت وكالة «بلومبرغ للأنباء» أن وزير الإعلام فؤاد شودري قال في تغريدة، أول من أمس، إنه بعد القول إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الانفجار، الذي وقع، كان ناجماً عن تسرب غاز، تؤكد باكستان الآن «العثور على آثار لمتفجرات». وقال شودري: «لا يمكن استبعاد العمل الإرهابي». وتأتي تصريحات وزير الإعلام بعد ساعات من مطالبة وزير الخارجية الصيني وانج يي نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي بإجراء تحقيق سريع حول سبب انفجار الحافلة التي كانت تقل عمالاً في منطقة كويستان.
وفي سياق آخر، قال الجيش الباكستاني، أمس، إنه أنقذ خمسة من عمال الاتصالات خطفهم متشددون، الشهر الماضي، بالقرب من الحدود الأفغانية في سلسلة من العمليات قُتِل فيها جنديان. وأصبحت المناطق الحدودية في شمال غربي باكستان آمنة نسبياً، بعد سنوات من العنف، لكن نشاط مقاتلي حركة «طالبان» الباكستانية زاد في الآونة الأخيرة، وسط مخاوف من امتداد العنف في أفغانستان عبر الحدود.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن اختطاف 16 رجلاً كانوا ينصبون برج هاتف جوال في منطقة كورام التي تسكنها عرقية البشتون في 26 يونيو (حزيران). وتم إطلاق سراح عشرة من العمال في وقت لاحق، ولكنّ المسلحين قطعوا رأس رجل، وطالبوا بفدية عن الخمسة الباقين. وقال الجيش في بيان: «شنّت قوات الأمن سلسلة من العمليات في منطقة وعرة، في ظل ظروف جوية قاسية لإنقاذ العمال الخمسة الباقين».
وجرت عملية الإنقاذ، أول من أمس (الخميس). ولم يذكر الجيش أي جماعة يعتقد أنها كانت وراء عملية الخطف، لكنه قال إن المدنيين في المنطقة يدعمون بشكل كامل «قوات الأمن في محاربة خطر الإرهاب».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.