تراجع إيرادات ريال مدريد يهدد برحيل مزيد من النجوم وعدم إبرام صفقات جديدة

غريزمان وساؤول في صفقة تبادلية محتملة بين برشلونة وأتلتيكو... وفاران يقترب من مانشستر يونايتد... وكين يتطلع لمغادرة توتنهام

رحلة غريزمان مع برشلونة التي بدأت صيف 2019 قد تنتهي بعودته لفريقه السابق (أ.ف.ب)
رحلة غريزمان مع برشلونة التي بدأت صيف 2019 قد تنتهي بعودته لفريقه السابق (أ.ف.ب)
TT

تراجع إيرادات ريال مدريد يهدد برحيل مزيد من النجوم وعدم إبرام صفقات جديدة

رحلة غريزمان مع برشلونة التي بدأت صيف 2019 قد تنتهي بعودته لفريقه السابق (أ.ف.ب)
رحلة غريزمان مع برشلونة التي بدأت صيف 2019 قد تنتهي بعودته لفريقه السابق (أ.ف.ب)

انتهت منافسات كأس أمم أوروبا وباتت سوق انتقالات اللاعبين هي الحديث الأهم في عالم كرة القدم حالياً؛ خصوصاً مع توقع تحويل أسماء كبيرة وجهتها خلال هذا الصيف، ووقوع قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة تحت ضغط التخلص من بعض النجوم لتقليص النفقات.
وكشف نادي ريال مدريد في تقريره المالي، أمس، عن تراجع إيراداته لنحو 300 مليون يورو (355 مليون دولار) متأثراً بوباء فيروس «كورونا». ومع ذلك، كانت هناك أرباح تقدر بـ874 ألف يورو بعد الضرائب لموسم 2020 – 2021، مقابل 313 ألف يورو في العام المالي السابق.
وذكر ريال مدريد: «بهذه الطريقة، سيكون النادي واحداً من أندية كبيرة قليلة في أوروبا لم تتكبد خسائر في العامين الماضيين، خصوصاً أن؛ وفقاً لدراسة أجراها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الخسائر التشغيلية المجمعة من قبل الأندية الأوروبية في موسمي 2019 - 2020 و2020 - 2021 ستقترب من 6 مليارات يورو». وأرجع البيان الأداء المالي للنادي إلى «إجراءات توفير الإنفاق المكثفة في المجالات كافة».
وذكر مدريد أن هذه الإجراءات كانت الطريقة الوحيدة للتعويض عن الخسائر الكبيرة في الإيرادات، «والتي كان علينا أن نضيف إليها خسارة الدخل، الذي كان من الممكن تحقيقه إذا لم يكن الوباء موجوداً».
ولم يبرم الفريق؛ الفائز بـ13 لقباً في دوري أبطال أوروبا، تعاقدات جديدة في موسم 2020 – 2021، بينما قام ببيع أشرف حكيمي وسيرجيو ريجويلون وسمح أيضاً لخاميس رودريغيز بالرحيل. وهناك أسماء كبيرة أيضاً ستتبعهم هذا العام، فبعد رحيل قائد الفريق سيرخيو راموس، بعد ادعاءات بأنه جرى سحب العرض المقدم له، هناك قطب الدفاع الثاني الفرنسي رافاييل فاران الذي فتح النادي له باب التفاوض للانتقال لمانشستر يونايتد. وحاول الريال سد ثغرة قطبي دفاعه بضم النمساوي ديفيد ألابا بصفقة مجانية بعد انتهاء تعاقده مع بايرن ميونيخ.
وكان خروج راموس من ريال مدريد مفاجأة وضربة كبيرة لأحد رموز النادي. وانضم راموس بذلك لزملائه السابقين في ريال مدريد حارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس والجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، إضافة إلى الوافد حديثاً من إنتر ميلان الإيطالي الدولي المغربي أشرف حكيمي. وقال راموس الذي ودع الريال بالدموع رغم النجاحات التي حققها بقميصه وأبرزها لقب دوري الأبطال 4 مرات: «في كرة القدم لا يمكنك التفكير في الماضي. وصلت إلى سان جيرمان لمساعدة الفريق ومحاولة الفوز باللقب مرة أخرى. لقد كنت لاعباً فائزاً في حياتي، وأريد الاستمرار في الفوز. لست هنا لأستريح على أمجادي».
ويبقى ريال مدريد، الذي ما زال ملعبه «سانتياغو برنابيو» تحت التجديد بتكلفه تصل إلى 800 مليون يورو، ويلعب مبارياته في ملعبه البديل الذي كان مخصصاً للتدريبات، مرتبطاً بإبرام تعاقدات مع أسماء كبيرة أمثال الفرنسي كيليان مبابي مهاجم سان جيرمان الفرنسي، لكن السطر الأخير في التقرير المالي يبدو أنه يستبعد إنفاقاً كبيراً بشكل مفاجئ، خصوصاً أن المبلغ المطلوب لهداف فرنسا لن يقل عن 150 مليون يورو.
ويمثل التعاقد مع مبابي حلماً لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، لكن الأخير اعترف الشهر الماضي بأن ضم اللاعب الفرنسي قد يكون مستحيلاً بسبب الصعوبات المالية، خصوصاً مع تبدد خطط ريال في المشاركة في دوري السوبر الأوروبي المربح.
ومع ذلك، لا يُنظر لريال مدريد على أنه في موقف صعب مثل برشلونة، غريمه التقليدي، الذي يقترب من حسم عقد جديد لنجمه الأسطوري ليونيل ميسي، ولكن عليه في البداية التخلي عن بعض نجومه وأن يفسح المجال ليكون عقد اللاعب متناسباً مع سقف الرواتب المقدمة في النادي. وأشارت تقارير إلى أن برشلونة توصل لاتفاق التجديد مع ميسي لمدة 5 سنوات جديدة، وأن الأرجنتيني المتوج مؤخراً مع منتخب بلاده بكأس «كوبا أميركا» على حساب البرازيل (1 - صفر) سيخفض راتبه بقيمة 50 في المائة. وتردد أن ميسي سيتقاضى 20 مليون يورو في الموسم وفقاً للعقد الجديد الذي وُضع به بند جزائي بقيمة 600 مليون يورو.
وتردد أن برشلونة في سبيله للتخلي عن مهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان الذي لم يقدم ما يشفع له خلال الموسمين اللذين قضاهما مع النادي الكتالوني رغم قدومه من أتلتيكو مدريد بصفقة تزيد على 130 مليون يورو.
وأوضحت مصادر إسبانية أن الأرجنتيني دييغو سيميوني؛ المدير الفني لأتليتكو بطل الدوري الإسباني الموسم الماضي، يحاول إقناع المهاجم الفرنسي بالعودة مرة أخرى لناديه السابق، لكن على اللاعب تخفيض راتبه للنصف. كما تردد أيضاً أن برشلونة يريد عقد صفقة تبادلية مفادها عودة غريزمان لأتلتيكو مقابل انتقال لاعب الوسط المهاجم ساؤول نيغيز لصفوف الفريق الكتالوني.
يذكر أن برشلونة ضم بالفعل الهولندي ممفيس ديباي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده مع ليون الفرنسي. وما زالت هناك أسماء كبيرة تتداول في سوق الانتقالات؛ أبرزها البرتغالي كريستيانو رونالدو ومستقبله مع يوفنتوس الإيطالي، والإنجليزي هاري كين هداف توتنهام ومنتخب بلاده الذي أعرب عن رغبته في اللعب لفريق جديد منافس على البطولات.
ولا يزال رونالدو (36 عاماً)، رغم تقدمه في العمر، من الأسماء التي تتردد في أروقة ريال مدريد ومانشستر يونايتد اللذين لعب لهما سابقاً، لكن النجم البرتغالي لم يبد أي مؤشر على رغبته في الرحيل عن صفوف يوفنتوس، ومن المتوقع أن يعود إلى تورينو في وقت لاحق من الشهر الحالي للانخراط في معسكر التدريب استعداداً للموسم المقبل. وقال نائب رئيس يوفنتوس ونجمه السابق التشيكي بافل ندفيد: «كريستيانو في إجازة. ليس لدينا أي مؤشر على أنه يريد الرحيل. ننتظر عودته في 25 يوليو (تموز) الحالي كما هو مقرر لخوض البرنامج التحضيري للموسم المقبل».
وما زال عقد رونالدو ممتداً مع يوفنتوس حتى نهاية صيف 2022. لكن حامت الشكوك حول مستقبل أفضل هداف في كأس أوروبا بعدما فشل فريقه في الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم العاشر توالياً وحلوله رابعاً في جدول الترتيب، وخروجه من دور الـ16 في مسابقة دوري أبطال أوروبا. ويستهل يوفنتوس الموسم الجديد خارج قواعده أمام أودينيزي وبإدارة مدربه الجديد - القديم ماسيميليانو أليغري خليفة أندريا بيرلو المقال من منصبه، والعائد بدوره لتسلم الأمور الفنية بعد عامين من إقالته رغم قيادته الفريق للفوز بالدوري 5 مواسم متتالية.
وأكد ندفيد أن يوفنتوس كان مهتماً بالتعاقد مع لاعب وسط ساسولو مانويل لوكاتيلي بعد الأداء الذي قدمه مع المنتخب الإيطالي المتوج مؤخراً بطلاً للقارة العجوز للمرة الثانية في تاريخه بعد 1968، وأوضح: «تابعنا بهدوء أداء اللاعب خلال كأس أوروبا. هو لاعب في صفوف ساسولو ولدينا الوقت الكافي للتعامل مع المسألة».
لكن يوفنتوس سيواجه منافسه من ناديي مانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني اللذين أبديا اهتمامهما بضم لاعب وسط ساسولو.
بدوره؛ يبدو مهاجم توتنهام، هاري كين، منشغلاً للغاية حالياً برغبته في الرحيل عن فريقه والحصول على فرصة في ناد منافس على البطولات. وتردد أن مانشستر سيتي قدم عرضاً ضخماً لتوتنهام من أجل ضم كين، فيما جرى ربط مانشستر يونايتد أيضاً بالأمر.
وكشف كين خلال وجوده في معسكر المنتخب أنه لم يتحدث حتى الآن مع مدربه الجديد في توتنهام نونو إسبيريتو سانتو، الذي جرى تعيينه خلفاً لجوزيه مورينيو في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وأكد فابيو باراتيشي، المدير الإداري لتوتنهام، أن النادي ليس لديه أي نية لبيع «لاعبه المميز»، في الوقت الذي يتبقى على نهاية عقده 3 أعوام. وبسؤال حول مستقبله مع توتنهام، أجاب كين: «بالطبع؛ أنت بصفتك لاعباً تحب الشعور بأنك مرغوب، وتريد أن تشعر بأنك محبوب، وهذا ما أفعله». وسيكون للحفاظ على بقاء كين، أولوية لدى باراتيشي ونونو، ورحيله لن يكون إلا بصفقة مغرية تزيد على 150 مليون يورو. وعاد لاعبو توتنهام، غير الموجودين في البطولات الدولية، إلى تدريبات الفريق الأسبوع الماضي، حيث سيفتتح الفريق مشواره في الدوري الإنجليزي بمواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب يوم 15 أغسطس (آب) المقبل.
ويبدو فريق سان جيرمان الفرنسي الأكثر نشاطاً حتى الآن في سوق الانتقالات؛ حيث ضم حارس المرمى الإيطالي وأفضل لاعب في كأس أوروبا الأخيرة المتوج بلقبها مع منتخب بلاده جانلويجي دوناروما في صفقة انتقال حر حتى 2026 بعد انتهاء تعاقده مع ميلان.
وبات دوناروما؛ الذي انتهى عقده هذا الصيف مع فريقه ميلان، ثالث صفقة انتقال حر يبرمها نادي العاصمة بعد لاعب وسط ليفربول الإنجليزي الدولي الهولندي جورجينيو فينالدوم وقطب دفاع ريال مدريد راموس.
كما أصبح دوناروما رابع صفقة يبرمها النادي الباريسي بعد المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي من إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي مقابل نحو 60 مليون يورو. وكان روبرتو مانشيني، المدير الفني لمنتخب إيطاليا الفائز بكأس أوروبا، قد رشح النادي الباريسي لحارسه، وقال: «إذا ذهب دوناروما إلى سان جيرمان، فسيكون خياراً جيداً؛ لأن باريس فريق عظيم».
وتدور تكهنات أيضاً حول مستقبل الظهير الهولندي دينزيل دومفريس ومهاجم باير ليفركوزن باتريك شيك وبيتر غولاتشي حارس مرمى المجر وفريق لايبزيغ الألماني. كما يبرز اسم ماتياس غينتر مدافع المنتخب الألماني الذي تربطه تكهنات بالانتقال من مونشنغلادباخ إلى برشلونة. وفي ظل عالم فيروس «كورونا» حيث القليل من الأندية تنعم بثروات مالية ضخمة، ستستمر الأندية التي تملك موارد ولم تتأثر كثيراً على محاولاتها لاستغلال الفرصة لاستقطاب أبرز اللاعبين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.