فيديو مذهل لإطلاق آلاف الأسماك من طائرة لبحيرة أميركية

فيديو مذهل لإطلاق آلاف الأسماك من طائرة  لبحيرة أميركية
TT

فيديو مذهل لإطلاق آلاف الأسماك من طائرة لبحيرة أميركية

فيديو مذهل لإطلاق آلاف الأسماك من طائرة  لبحيرة أميركية

نشر موقع "ساينس إليرت" العلمي خبرا أفاد فيه بأن مسؤولي الحياة البرية بولاية يوتا الأميركية ألقوا آلاف الأسماك لبحيرات متعددة في جميع أنحاء الولاية الأسبوع الماضي.
وقد تم تداول فيديو إلقاء الأسماك من الطائرة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يظهر الفيديو الجانب السفلي من الطائرة وهي تلقي بآلاف الأسماك المحملة بها نحو إحدى البحيرات.
https://twitter.com/KCTV5/status/1414954734595813384?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1414954734595813384%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.livescience.com%2Fviral-video-utah-mountain-lake-restock-fish.html
ونقل الموقع عن "لايف ساينس" قوله انها ليست المرة الأولى التي يتم بها إلقاء أسماك للبحيرات؛ إذ يعود الأمر لعام 1956. وان الأسماك المستهدفة تشمل الأنواع الأكثر شيوعا مثل سمك السلمون المرقط والسلمون الهجين المعروف باسم Splake (Salvelinus fontinalis) وArctic Grayling (Thymallus arcticus).
وفي هذا الاطار، قال مدير التواصل في مكتب المنطقة الجنوبية بولاية يوتا فيل تاتل، ردا على هواجس تضرر بعض الأسماك للخطر جراء إلقائها من الطائرة من ارتفاعات عالية؛ "على الرغم من أن طريقة إعادة إمداد البحيرات هذه قد تبدو عنيفة بالنسبة للأسماك الصغيرة نظرا لأن طولها يتراوح من 1 إلى 3 بوصات (2.5 إلى 7.6 سم) في وقت إطلاقها، فإن الرياح تحملها في الواقع بلطف شديد مثل الأوراق".
وذكر مسؤولو الولاية على "فيسبوك" أن الطائرة تحمل خلال كل رحلة مئات الأرطال من الماء ويمكنها إسقاط ما يصل إلى 35000 سمكة. ومن المتوقع أن يعيش حوالى 95% من الأسماك في كل مرة تُطلق فيها.
يذكر ان سكان الولاية كانوا في الماضي يحملون الأسماك على الخيول الى البحيرات الجبلية سيرا على الأقدام وهي عملية أكثر خطرا وإرهاقا على الأسماك.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».