رئيس مجموعة اليورو يدعو اليونان إلى «الكف عن إضاعة الوقت»

بعد أسبوعين من المحادثات حول برنامج الإنقاذ

رئيس مجموعة اليورو يدعو اليونان إلى «الكف عن إضاعة الوقت»
TT

رئيس مجموعة اليورو يدعو اليونان إلى «الكف عن إضاعة الوقت»

رئيس مجموعة اليورو يدعو اليونان إلى «الكف عن إضاعة الوقت»

اعتبر رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم، أمس (الاثنين)، أن اليونان «تضيع الوقت» في المحادثات حول برنامج الإنقاذ، ويجب أن تحقق تقدما ملموسا، وذلك فيما يعقد وزراء مال منطقة اليورو اجتماعا في بروكسل.
وأشاد ديسلبلوم، وهو وزير المال الهولندي، أثناء توجهه إلى الاجتماع، باقتراحات اليونان الأخيرة للإصلاح. لكنه قال إنه يجب بدء محادثات جدية حول خطة الإنقاذ الحالية لليونان، التي مددت حتى يونيو (حزيران)، وحول برنامج مالي جديد محتمل يحل محلها عند انتهاء العمل بها. وأضاف ديسلبلوم: «يجب ألا نضيع كثيرا من الوقت. التمديد هو لأربعة أشهر، والوقت يضيق».
وقال: «يبدو أننا نضيع الوقت الآن منذ الاجتماع الأخير لمجموعة اليورو. لقد أضعنا أكثر من أسبوعين لم يتم خلالهما إحراز أي تقدم، ويجب أن نكف عن إضاعة الوقت ونبدأ بالمحادثات جديا». وردا على سؤال حول ما إذا كانت اليونان تواجه خطر الإفلاس، قال: «سبق أن قلنا إننا سندعم اليونان بشكل إضافي إذا واصلت طريق الإصلاح، وأعتقد أن المحادثات حول البرنامج والإصلاحات المطلوبة يجب أن تُستأنف بشكل سريع جدا». وكان ديسلبلوم اعتبر، أول من أمس (الأحد)، أن خطط اليونان للإصلاح «غير مكتملة بعد». وقد تعهدت الحكومة اليسارية المتشددة الجديدة في اليونان، التي انتخبت في يناير (كانون الثاني) بإعادة التفاوض على ديون البلاد، ووقف إجراءات التقشف المفروضة على البلاد بموجب خطتي إنقاذ وضعهما الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي منذ عام 2010.
وحذر وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس في نهاية الأسبوع من احتمال تنظيم استفتاء حول أي اتفاق على الديون، في حال رفضت منطقة اليورو اقتراحات أثينا.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.