هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط
TT

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

هبوط أسهم أوروبا بفعل شركات النفط

تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية على التوالي اليوم (الخميس)، إذ هبطت أسهم شركات النفط نتيجة انخفاض أسعار الخام، في حين نزلت أسهم شركات طاقة الرياح بعد توقعات سلبية للأرباح من "سيمنس إنرجي"، وذلك حسبما نشرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المئة بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش مع تراجع قطاع النفط والغاز 3.3 في المئة.
وانخفض سهما شركتي النفط العملاقتين "رويال داتش شل" و"بي.بي" المدرجة في المملكة المتحدة بنحو ثلاثة في المئة، كما انخفضت أسعار النفط الخام وسط توقعات بمزيد من الإمدادات بعد تسوية بين كبار منتجي أوبك.
كما انخفض سهم "سيمنس إنرجي" 11 في المئة بعد أن ألغت هدف الأرباح؛ إذ تضرر قسم طاقة الرياح "سيمنس جاميسا" بسبب ارتفاع أكثر من المتوقع في تكاليف المواد الخام وزيادة المنتجات.
وهبط سهم "سيمنس جاميسا" 16 في المئة، فيما تراجع سهم "فيستاس" المصنعة لتوربينات الرياح 6.9 في المئة.

 



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.