الهلال يعزز جهازه الفني بالبرتغالي فيليب

تعيين الهتلان نائباً للرئيس... وإنشاء أكاديمية للفتيات

جانب من التحضيرات الهلالية للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
جانب من التحضيرات الهلالية للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
TT

الهلال يعزز جهازه الفني بالبرتغالي فيليب

جانب من التحضيرات الهلالية للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الهلال)
جانب من التحضيرات الهلالية للموسم الجديد (المركز الإعلامي لنادي الهلال)

عززت إدارة نادي الهلال الطاقم الفني المساعد للبرتغالي ليوناردو جارديم، مدرب الفريق الكروي الأول، بعدما أعلنت التعاقد مع المعد الفني البرتغالي نونو فيليب، الذي وصل إلى مقر معسكر الفريق في النمسا، وبدأ العمل مع الطاقم الفني للفريق الأزرق.
وارتفع عدد الطاقم الفني المساعد للبرتغالي ليوناردو جارديم إلى ستة أسماء كانت من اختياراته، بعد انضمام نونو فيليب، حيث تضم قائمة الجهاز الفني المساعد كلاً من أنطونيو مانويل المساعد الأول، وخوسيه أرجو المساعد الثاني، ونيلسون كانديدو (مدرب للياقة)، وميغيل ربيرو (محلل أول)، وديوغو جيلهيرمي (محلل ثانٍ).
ويواصل الفريق العاصمي استعداداته في المعسكر الإعدادي المقام حالياً في النمسا، الذي يستمر حتى الثاني من أغسطس (آب) المقبل، استعداداً للموسم الكروي الجديد الذي يدافع فيه الفريق الأزرق عن لقبه في دوري المحترفين السعودي، وغيره من الاستحقاقات المهمة، يأتي أبرزها بطولة دوري أبطال آسيا.
ويسير الهلال على برنامج تدريبي لفترتين صباحية ومسائية، بالإضافة لجدول غذائي منظم للوجبات اليومية الثلاث، حيث يعمل جارديم، خلال الفترة الحالية، على رفع المعدل اللياقي للاعبيه مع فرض نهجه التكتيكي خلال المناورات التي يجريها في التدريبات، بالإضافة إلى المباريات الودية التي سيخوضها الفريق العاصمي خلال معسكره الحالي.
ويلتحق، مساء اليوم (الخميس)، المهاجم الشاب عبد الله رديف بالمعسكر الإعدادي للفريق، وذلك بعد طلبه من الجهاز الفني بعد الفراغ من المشاركة في بطولة كأس العرب تحت 20 عاماً، التي توج بلقبها المنتخب السعودي الشاب، وبرز رديف كمهاجم هداف من خلال اعتلائه صدارة هدافي دوري درجة الشباب في الموسم الماضي بـ26 هدفاً، بالإضافة إلى حضوره في قائمة هدافي الأخضر الشاب.
ويأتي انضمام رديف إلى معسكر الفريق الأول إلى جوار عدد من الأسماء الشابة التي كانت في القائمة المغادرة إلى النمسا، يأتي في مقدمتهم المهاجم تركي المطيري، الذي أبرم، قبل عدة أيام، عقده الاحترافي الأول مع النادي العاصمي، بالإضافة لمحمد الخيبري ونواف المفرج ومصعب الجوير وسعد الناصر ومحمد القحطاني.
من جانب آخر، أعلنت إدارة نادي الهلال عن تسمية سليمان الهتلان، عضو مجلس الإدارة الحالي، بمنصب نائب الرئيس، الذي ظل شاغراً طيلة فترة رئاسة فهد بن نافل، كما أعلن مجلس إدارة نادي الهلال، ضم سلطان آل الشيخ، رئيس شركة الهلال، لعضوية مجلس الإدارة، بالإضافة إلى عمله في رئاسة الشركة الاستثمارية للنادي.
وقدّم الدكتور سلطان بن سعيد، عضو مجلس إدارة الهلال، قبل عدة أيام، استقالته من عضوية مجلس الإدارة لظروفه العملية، وهو ما استدعى الإدارة الزرقاء لضم آل الشيخ لعضوية المجلس.
كما أعلن النادي العاصمي عن خطوته في استحداث أكاديمية نسائية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى إعادة لعبة كرة اليد بصورة تدريجية بدءاً من الفئات السنية، كما قرر مجلس الإدارة استحداث لعبة المبارزة، ضمن الألعاب المختلفة للنادي، مع العمل على التوسع في إنشاء فروع لأكاديميات الهلال في مُدن المملكة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».