باخ يتعهد بأولمبياد ناجح لا يعرّض اليابان لأي مخاطر

فيدرر قرر عدم المشاركة بالأولمبياد (رويترز)
فيدرر قرر عدم المشاركة بالأولمبياد (رويترز)
TT

باخ يتعهد بأولمبياد ناجح لا يعرّض اليابان لأي مخاطر

فيدرر قرر عدم المشاركة بالأولمبياد (رويترز)
فيدرر قرر عدم المشاركة بالأولمبياد (رويترز)

تعهد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أمس بـ«عدم تعريض» سكّان اليابان لـ«أي مخاطرة»، وبدّد مخاوفهم بشأن احتمال تفشي وباء فيروس «كورونا» مع انطلاق أولمبياد طوكيو 2020 في 23 الشهر الحالي.
وكان باخ التقى رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، قبل أن يتوجه إلى وسائل الإعلام ليشكر اليابان ويتعهد بألعاب آمنة وناجحة. وقال رئيس اللجنة الأولمبية: «سنبذل قصارى جهدنا ونلتزم أمام الشعب الياباني بالمساهمة بأفضل طريقة لمحاربة هذا الفيروس وعدم تشكيل أي خطر» لسكان الأرخبيل. وتابع: «بإمكاني الإشارة الآن إلى أن 85 في المائة من سكان القرية الأولمبية وأن قرابة 100 في المائة من أعضاء وموظفي اللجنة الأولمبية الدولية الذين يأتون إلى طوكيو، تلقوا اللقاح».
وأردف «لهذا السبب، أريد أن أطلب بتواضع من الشعب الياباني أن يرحبوا ترحيباً حاراً بالرياضيين من مختلف أنحاء العالم الذين تجاوزوا، مثل السكان اليابانيين، العديد من التحديات». كما شكر باخ الجماهير اليابانية لاستقبالها، رغم جائحة «كوفيد - 19»، هذا الحدث «التاريخي» واعتبره رمزاً لجهود الشعب الياباني الذي «تخطى العديد من التحديات» مثل تسونامي الذي ضرب الأرخبيل في عام 2011.
على جانب آخر أعلن أسطورة التنس السويسري روجيه فيدرر انسحابه من أولمبياد طوكيو نتيجة «انتكاسة» في عملية تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها في ركبته.
ويأتي قرار انسحاب السويسري المتوج بعشرين لقباً في بطولات الغراند سلام، من الألعاب الأولمبية عقب خروجه من الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون على يد البولندي هوبرت هوركاش. وخضع فيدرر الذي يحتفل الشهر المقبل بميلاده الأربعين، لعمليتين جراحيتين في ركبته العام الماضي، ما تسبب بعدم إكماله الموسم الذي تأثر كثيراً بتداعيات فيروس «كورونا»، ثم بقراره عدم إكمال بطولة رولان غاروس الشهر الفائت والانسحاب منها عشية مباراته في ثمن النهائي مع الإيطالي ماتيو بيريتيني لأنه أراد الاحتفاظ بقوته لبطولة ويمبلدون. وقال فيدرر: «خلال موسم الدورات العشبية، عانيت للأسف من آلام في ركبتي، وتقبلت فكرة بأنه يتوجب علي الانسحاب من ألعاب طوكيو الأولمبية»، حيث كان يمني النفس بإحراز الذهبية الأولمبية في فئة الفردي للمرة الأولى في مسيرته الأسطورية. وسبق للمصنف أول عالمياً سابقاً أن غاب عن أولمبياد ريو 2016 بسبب الإصابة في ركبته اليسرى ما حرمه من المشاركة الأولمبية الخامسة بعد أعوام 2000 و2004 و2008 و2012، وتبقى أفضل نتيجة للسويسري على صعيد الفردي نيله فضية لندن 2012 بعد خسارته في النهائي أمام البريطاني أندي موراي، فيما توج بالذهب في فئة الزوجي عام 2008 في بكين برفقة ستانيسلاس فافرينكا.
وقال فيدرر: «دخلت مرحلة إعادة التأهيل مع الأمل بعودة إلى الدورات في وقت لاحق من هذا الصيف. أتمنى للفريق السويسري بأكمله أفضل الحظ (في طوكيو) وسأشجع الفريق بقوة من بعيد».
وبغياب فيدرر عن أولمبياد طوكيو، ستفقد الألعاب المؤجلة من الصيف الماضي بسبب فيروس «كورونا»، نجماً آخر. إذ لحق السويسري بغريمه نادال، والنمساوي دومينيك تيم، والأسترالي نيك كيريوس، والكندي دنيس شابوفالوف، والبلجيكي ديفيد غوفان والنرويجي كاسبر رودي الذين قرروا أيضاً عدم المشاركة، في وقت لم يتخذ ديوكوفيتش قراره النهائي حتى الآن بحسب ما أفاد بعد تتويجه الأحد بلقبه الكبير الثالث لهذا الموسم والعشرين في مسيرته.
كما ستغيب بعض النجمات عن منافسات فردي السيدات في أولمبياد طوكيو، في مقدمتهن الأميركية سيرينا ويليامز، الفائزة بذهبيتي الفردي والزوجي في لندن 2012 والزوجي في سيدني 2000 وبكين 2008 أيضاً، لأسباب لم تكشف عنها، فيما تغيب الرومانية سيمونا هاليب وبطلة ريو 2016 البورتوريكية مونيكا بويغ بسبب الإصابة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.