شركة عقارية كبرى تقترب من رعاية دوري المحترفين السعودي

بعقد مالي يقارب الـ13.3 مليون دولار سنوياً

جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
TT

شركة عقارية كبرى تقترب من رعاية دوري المحترفين السعودي

جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)

أبلغت مصادر موثوقة الاطلاع «الشرق الأوسط» بأن شركة تعمل في تطوير القطاع العقاري السعودي باتت على خطوة واحدة من رعاية دوري المحترفين السعودي الموسم الجديد، بمبلغ مالي يقارب 13.3 مليون دولار، نحو 50 مليون ريال سنوياً.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الشركة الكبيرة في قطاع العقارات والبناء، تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمها، تم تداول اسمها اليوم في الاجتماع الذي عقد بين وزير الرياضة والأندية السعودية في الرياض.
وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، قد عقد، اليوم (الأربعاء)، بالقاعة الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في العاصمة الرياض، اجتماعاً مع رؤساء أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بحضور مساعد وزير الرياضة عبد الإله الدلاك، ومسؤولي الوزارة، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، ورئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين المهندس عبد العزيز العفالق.
وفي بداية اللقاء، رحّب الفيصل برؤساء الأندية، مقدماً شكره لهم على جميع الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، وحرصهم الكبير على تطوير العمل داخل الأندية الرياضية، لتصبح مواكبة للتطور الذي يشهده القطاع الرياضي، في ظل الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح.
عقب ذلك، تمت مناقشة جدول أعمال الاجتماع، من خلال الحديث عن استعدادات الأندية للموسم الرياضي المقبل، والتطرق إلى استراتيجية دعم الأندية والكفاءة المالية، وتطوير مبادرة الحوكمة، المتضمنة عدداً من التحديثات التي تم إجراؤها، لتصبح الأندية أكثر استدامة إدارياً ومالياً، إلى جانب التأكيد على أهمية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالأندية الرياضية، والتعامل معها بمنظور أوسع وأشمل، مع استحداث سياسة ملكية فكرية لكل نادٍ، بالإضافة إلى مواصلة الاهتمام بالألعاب المختلفة وتطويرها، للوصول إلى بيئة رياضية مميزة تسهم في نمو القطاع الرياضي، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي ختام اللقاء، استمع وزير الرياضة إلى عدد من الملاحظات والاستفسارات من رؤساء الأندية، مؤكداً دورهم المهم في تفعيل الجوانب الاستثمارية والعمل على تعزيزها، لزيادة المداخيل والإيرادات المالية، من أجل مستقبل يسهم في تطور أندية المملكة ونموها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».