«حي جاكس» يبدأ استقبال طلبات استئجار مساحات إبداعية بالدرعية

يتضمن «حي جاكس» مساحات للعرض ولاستديوهات الفنانين وللمعارض الفنية
يتضمن «حي جاكس» مساحات للعرض ولاستديوهات الفنانين وللمعارض الفنية
TT

«حي جاكس» يبدأ استقبال طلبات استئجار مساحات إبداعية بالدرعية

يتضمن «حي جاكس» مساحات للعرض ولاستديوهات الفنانين وللمعارض الفنية
يتضمن «حي جاكس» مساحات للعرض ولاستديوهات الفنانين وللمعارض الفنية

أعلن «حي جاكس» بمحافظة الدرعية اليوم (لأربعاء)، عن البدء في استقبال طلبات الفنانين، والمبدعين، والمستثمرين الراغبين في استئجار مساحات خاصة في الحي لعرض منتجاتهم، وأعمالهم الإبداعية، إلكترونياً.
وتهدف هذه الخطوة إلى إتاحة منصة إلكترونية مفتوحة تسمح للجميع بالمشاركة في المجتمع الفني المتنوع الذي يحتويه حي «جاكس» الإبداعي، وذلك عبر استئجار مواقع فيه لتكون مقرات خاصة لاستديوهات الفنانين، أو معارض فنية، أو مطاعم ومقاهٍ، إلى جانب تلبية طلبات الفنانين الراغبين في التصوير في الحي، أو إقامة حدث فني مؤقت.

ويعد حي «جاكس» من المواقع الثقافية المُلهمة في السعودية، بوصفه منصة حرة لدعم الفن والفنانين السعوديين، بفضائه الإبداعي الفسيح، وبجدرانه وممراته التي تتحدث بلغة الفن، وتتبنى صوت الفنانين، وروح الثقافة السعودية، وذلك منذ أن حوّلته وزارة الثقافة إلى منطقة مرجعية للثقافة والفنون في المملكة بعد أن كان منطقة صناعية تضم أكثر من 100 مستودع.
ويتضمن «حي جاكس» مجموعة مساحات للعرض ولاستديوهات الفنانين، وللمعارض الفنية والمرافق والمنصات، وغيرها من الأماكن الإبداعية التي سيتم تفعيلها على مدار العام، وبمشاركة من المجتمع الإبداعي في جميع أنحاء السعودية، من فنانين ومبدعين ومستثمرين، إضافة إلى المؤسسات والشركات، والبرامج والمعارض المحلية والدولية، التي تعزّز إنتاج أعمال إبداعية مميزة يمكن عرضها في الحي.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».