عمال صينيون بين قتلى بانفجار حافلة في باكستان

بكين تطالب بالتحقيق في الحادث

مسؤولو إنقاذ ينقلون جثثاً في الموقع الذي شهد انفجار الحافلة في باكستان (إ.ب.أ)
مسؤولو إنقاذ ينقلون جثثاً في الموقع الذي شهد انفجار الحافلة في باكستان (إ.ب.أ)
TT

عمال صينيون بين قتلى بانفجار حافلة في باكستان

مسؤولو إنقاذ ينقلون جثثاً في الموقع الذي شهد انفجار الحافلة في باكستان (إ.ب.أ)
مسؤولو إنقاذ ينقلون جثثاً في الموقع الذي شهد انفجار الحافلة في باكستان (إ.ب.أ)

قتل عشرة أشخاص بينهم ستة صينيين في انفجار حافلة في باكستان اليوم (الأربعاء) سقطت بعدها في وادٍ على ما أفاد مسؤولون.
وقالت مصادر لوكالة «رويترز» للأنباء إن عشرة أشخاص على الأقل بينهم ستة صينيين وجنديان باكستانيان لقوا حتفهم في انفجار استهدف حافلة بمنطقة نائية بشمال باكستان اليوم (الأربعاء).
وقال مسؤول كبير آخر في الشرطة إن عدد القتلى ارتفع بالفعل إلى 13 بينهم تسعة صينيين وجنديان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحادث ناجم عن انفجار قنبلة على الطريق أم عبوة ناسفة وضعت داخل الحافلة.
وأكد معظم جاه أنصاري قائد شرطة إقليم خيبر - بختونخوا الذي وقع فيه الحادث مقتل ستة صينيين وجنديين واثنين من سكان المنطقة.
وقال مسؤول كبير في الحكومة طلب عدم نشر اسمه «الحافلة هوت إلى وادٍ عميق بعد الانفجار مما تسبب في خسائر جسيمة. هناك مهندس صيني وجندي ما زالا مفقودين. بدأت عملية إنقاذ وتم حشد الأجهزة الحكومية بالكامل لإنقاذ المصابين باستخدام الإسعاف الجوي».
وقال أنصاري إن الشرطة بدأت التحقيق لكشف ملابسات الحادث. وأضاف، وهو يغادر المكان على متن طائرة هليكوبتر «يبدو أنه عمل تخريبي».
وأكد ثلاثة مسؤولين آخرين على الأقل لوكالة «رويترز» للأنباء أن انفجاراً أصاب الحافلة.
وقال مسؤول إداري كبير إن الحافلة كانت تقل نحو 30 مهندساً صينياً في طريقهم إلى موقع سد داسو في منطقة كوهستان العليا.
ومن جانبها، دعت الصين إلى محاسبة المسؤولين عن انفجار الحافلة في باكستان.
وندد الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان بالهجوم، وإجراء تحقيق مستفيض في أسباب الانفجار، وحث ليجيان على إنزال «عقاب شديد» بالمنفذين «وضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع» الصينية في هذا البلد.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.