بكين تتهم واشنطن بتضليل الشركات الأجنبية بشأن هونغ كونغ

منظر عام لهونغ كونغ (رويترز)
منظر عام لهونغ كونغ (رويترز)
TT
20

بكين تتهم واشنطن بتضليل الشركات الأجنبية بشأن هونغ كونغ

منظر عام لهونغ كونغ (رويترز)
منظر عام لهونغ كونغ (رويترز)

اتهمت الصين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاولة تضليل الشركات الأميركية والأجنبية العاملة في هونغ كونغ من خلال تشويه قانون الأمن الوطني الصيني الجديد الذي يتم تطبيقه على المدينة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم الأربعاء عن الحكومة الصينية القول إن بيئة الأعمال في هونغ كونغ أصبحت أكثر أمنا واستقرارا بالنسبة للشركات الأجنبية بعد بدء تطبيق القانون المذكور. وأضافت بكين أن واشنطن تستخدم «ورقة هونغ كونغ» لعرقلة تطور الصين، وأنها لا تريد استقرار المدينة.
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن إدارة بايدن تعتزم إصدار تحذير للشركات الأميركية من تزايد أخطار العمل في هونغ كونغ، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تشديد الضغوط على الصين بسبب إجراءاتها الصارمة في المدينة التي تعتبر مركزا ماليا دوليا مهما.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن المصادر أن هذه الأخطار تتضمن أيضا قدرة  الحكومة الصينية على الوصول إلى بيانات الشركات الأجنبية
المحفوظة في هونغ كونغ. وأضافت أن التحذير الذي كانت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أول جهة أشارت إليه، سيكون في صورة مشورة اقتصادية.
من ناحيتها، أكدت وزارة الخارجية الصينية معارضتها لما تعتبره تدخلا أميركيا في شؤون هونغ كونغ، وقال المتحدث باسم الوزارة ردا على سؤال حول هذه الأنباء إن مدينة هونغ كونغ أصبحت أكثر استقرارا في ظل قانون الأمن الوطني الجديد.
وتعتزم نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان زيارة الصين في نهاية يوليو (تموز) الجاري، وفق وكالة الأنباء الألمانية.



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.