دانت إيران «تدخّل» الولايات المتحدة في الاحتجاجات التي تشهدها كوبا، محمّلة واشنطن مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تواجهها هافانا بسبب العقوبات المفروضة عليها منذ عقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان ليل الثلاثاء، إن كوبا تواجه «عقوبات الولايات المتحدة الأميركية الواسعة، مما جعل الاقتصاد والوضع المعيشي لشعب هذا البلد، لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا، يواجه ظروفا معقدة». ورأى أن واشنطن هي «المسؤولة الرئيسية عن المشاكل العديدة التي يعاني منها الشعب الكوبي»، لكنها «ظهرت في ثوب الداعم للاحتجاجات الكوبية وحاولت التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد عبر الخرق الواضح للقواعد الدولية المحددة».
واندلعت الأحد تظاهرات غير مسبوقة في كوبا احتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أدّت إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء، وتحوّلت إلى صدامات مع الشرطة.
واتّهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل واشنطن بممارسة سياسة «خنق اقتصادي» لبلاده والسعي إلى إثارة «اضطرابات اجتماعية» فيها، بينما حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن النظام الشيوعي في كوبا على الإصغاء لشعبه.
وأكد خطيب زاده تضامن طهران «مع كوبا حكومة وشعبا»، مطالبا «بالوقف الفوري للعقوبات الأميركية الأحادية ضد كوبا».
إيران تندّد بـ«تدخّل» الولايات المتحدة في احتجاجات كوبا
إيران تندّد بـ«تدخّل» الولايات المتحدة في احتجاجات كوبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة