بوردو وأنجيه يكسبان الاستئناف وينجوان من الهبوط

TT

بوردو وأنجيه يكسبان الاستئناف وينجوان من الهبوط

ضمن ناديا بوردو وأنجيه بقاءهما في دوري الدرجة الأولى الفرنسي بعدما منحتهما لجنة الاستئناف التابعة للمديرية الوطنية للرقابة والإدارة الضوء الأخضر بذلك عقب طعنهما في عقوبة الهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب مخالفات مالية.
وأعلن الناديان في بيانين منفصلين أنهما سيلعبان في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل بعد كسبهما استئناف عقوبة الهبوط التي فرضتها هيئة الرقابة المالية مطلع الشهر الحالي.
وقال بوردو: «تم إنقاذ النادي... إنه يوم عظيم لبوردو، سنبدأ الآن في وضع هذا المشروع الرياضي والاقتصادي المصادق عليه من الإدارة» في إشارة إلى مشروع رجل الأعمال الإسباني - اللوكسمبورغي جيرار لوبيز المرشح لتسلم النادي.
وأوضح لوبيز في بيان له: «أن هذا القرار مصحوب بإجراءات للسيطرة على جدول رواتب النادي، بالإضافة إلى التزام ببيع اللاعبين قبل أي استحواذ».
وأضاف: «قرارات المديرية الوطنية للرقابة والإدارة فيما يتعلق بالرقابة على الأجور وشراء اللاعبين وإعادة بيعهم تتماشى مع نموذج الإدارة السليمة للنادي الذي قدمته».
وكان بوردو أعلن في الثاني من يوليو (تموز) الحالي أن المديرية عاقبته كإجراء احترازي بالهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب انسحاب المساهم الأكبر في النادي كينغ ستريت بعد جلسة استماع أولى، مؤكداً نيته في الاستئناف.
وقال لوبيز قبل إعلان القرار: «قدمنا مشروعنا لإنقاذ النادي من الهبوط إلى لجنة الاستئناف، من خلال توفير الضمانات التي طلبتها المديرية. مشروعنا الرياضي والاقتصادي الذي تم بناؤه مع جميع أصحاب المصلحة، يجب أن يجعل من الممكن استعادة التوازن المالي، وهو شرط ضروري لإنقاذ النادي».
وكان لوبيز نجح الجمعة في إقناع المسؤولين المنتخبين في بوردو ميتروبول، مالك ملعب ماتموت أتلانتيك الذين وافقوا على الضمانات التي قدمها رجل الأعمال البالغ من العمر 49 عاماً لدفع إيجار الملعب، ووافق على أن تحل شركته جوغو بونيتو محل كينغ ستريت مقابل هذه الدفعة السنوية البالغة 9. 4 ملايين يورو.
وقررت المديرية أيضاً الإبقاء على أنجيه في الدرجة الأولى بعدما عاقبته بالهبوط إلى الدرجة الثانية في الثاني من يوليو أيضاً كإجراء احترازي. ورحب أنجيه بالقرار في بيان قال فيه: «نحن في الدرجة الأولى»، في حين تمنى رئيسه سعيد شعبان «حياة طويلة في الدرجة الأولى للفريق».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.