«الهايكنغ» في وجهات صيف السعودية 2021

تجربة سياحية شيّقة في أحضان الطبيعة

«الهايكنغ» رياضة ممتعة وشيقة أسهمت في استكشاف تضاريس السعودية وطبيعتها الجاذبة
«الهايكنغ» رياضة ممتعة وشيقة أسهمت في استكشاف تضاريس السعودية وطبيعتها الجاذبة
TT

«الهايكنغ» في وجهات صيف السعودية 2021

«الهايكنغ» رياضة ممتعة وشيقة أسهمت في استكشاف تضاريس السعودية وطبيعتها الجاذبة
«الهايكنغ» رياضة ممتعة وشيقة أسهمت في استكشاف تضاريس السعودية وطبيعتها الجاذبة

من التجارب السياحية التي عززت حضورها في برنامج «صيف السعودية 2021» الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار «صيفنا على جوك»، رياضة «الهايكنغ»، وهي من الرياضات الممتعة والشيقة، التي أسهمت في استكشاف تضاريس المملكة العربية السعودية وطبيعتها الجاذبة.
وتحتوي منصة وتطبيق «روح السعودية» (visitsaudi.com)، على كثير من الباقات والأنشطة الخاصة بممارسة «الهايكنغ»، وفق مواصفات ومعايير عالمية تتسم بأمان التجربة ومتعتها، ومن المواقع المدرجة لهذه الرياضة التي أخذت في الانتشار وأصبحت من التجارب السياحية الرائدة، منتزه الشرف بمحافظة تنومة «منطقة عسير»، وتبلغ مسافة المسار الجديد 30 متراً وبعدد 41 مساراً للمبتدئين والمحترفين، وسط أحضان الطبيعية الساحرة.
فيما تُعد «سودة عسير» من المواقع الجاذبة سياحياً لممارسة هذه الرياضة.
وهناك مطل «حافة العالم» الذي يشرف على قمم جبال الطويق شمال غربي مدينة الرياض، ويمكن الوصول إليه إما عن طريق شعيب الحيسية في أيام إجازة نهاية الأسبوع ليتسنى للزوار هناك مشاهدة أشجار الطلح العملاقة والحياة البرية الجميلة التي يتفرد بها شعيب الحيسية بوصفه محمية طبيعية، وأما باقي أيام الأسبوع فيمكن الوصول إليه عن طريق سد سدوس الذي تبدأ بعده رحلة مغامرة برية ممتعة، وهو من الأماكن المفضلة لمحبي رياضة «الهايكنغ».
ومن الوجهات المفضلة عند السياح لممارسة رياضة الهايكنغ «جبل دكا» في الشفا بمدينة الطائف، وهو أحد سلسلة جبال الحجاز التي ترتفع عن سطح البحر بـ2500 متر تقريباً، خصوصاً أنّها تتسم صيفاً بالأجواء المعتدلة المُحفزة على رفع مستوى أدرينالين المغامرة والاستكشاف.
ولعشاق «الهايكنغ» الذين يفضلون زيارة عروس البحر الأحمر، فباستطاعتهم التنسيق مع أحد مكاتب الإرشاد السياحي لرحلة «هايكنغ» في «وادي القمر»، الواقع على بُعد ساعة بالسيارة شمال جدة، وأطلق عليه هذا الاسم بسبب مناظره الطبيعية التي تشابه مناظر القمر، وهو وجهة شعبية للسكان المحليين الذين يريدون قضاء عطلة نهاية الأسبوع بالمشي في أحضان الطبيعة والتخييم تحت النجوم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».