تراميزاني يؤجل تحديد أسماء الأجانب الراحلين من الفيصلي السعودي

الفريق بدأ معسكره بصربيا... ويستعد لخوض «4 وديات»

الفيصلي يسعى من خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا لتسجيل حضور قوي
الفيصلي يسعى من خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا لتسجيل حضور قوي
TT

تراميزاني يؤجل تحديد أسماء الأجانب الراحلين من الفيصلي السعودي

الفيصلي يسعى من خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا لتسجيل حضور قوي
الفيصلي يسعى من خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا لتسجيل حضور قوي

قرر الإيطالي باولو تراميزاني تأجيل قراراته بشأن الأسماء الأجنبية من اللاعبين بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيصلي الذي سيتم رفع تقرير للإدارة بشأن الاستغناء عن خدماتهم وتسجيل بدلاء عنهم لتمثيل الفريق في الموسم المقبل الذي سيخوض من خلاله الفيصلي بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، وكذلك بطولة كأس الملك، عدا المشاركة للمرة الأولى في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
ومنح المدرب اللاعبين اللذين رجح رحيلهما منذ نهاية الموسم المنصرم، وهما الألماني ألكسندر ميركل، ورافائيل دا سيلفا، فرصة لإثبات جدارتهما من خلال المعسكر الخارجي الذي بدأ أمس في دولة صربيا، ويستمر لنحو «20 يوماً» يخوض من خلالها عنابي سدير «4 مباريات ودية».
وكان الثنائي ميركل ورافائيل الأقل عطاء في تشكيلة الفريق في غالبية المباريات وسط أحاديث عن وجود توصية من المدرب السابق البرازيلي شاموسكا بالبحث عن بديلين لهما، إلا أن رحيل المدرب منح اللاعبين فرصة جديدة لإقناع المدرب الجديد بقدراتهما الفنية والوجود مع الفريق في الاستحقاقات المقبلة، وخصوصاً أن الفيصلي سيكون في دوري أبطال آسيا للمرة الأولى، ويسعى من خلال هذه المشاركة لتسجيل حضور قوي يعكس قوة المنافسات الكروية السعودية.
وارتفع سقف طموحات إدارة الفيصلي بعد أن حقق الفريق بطولة كأس الملك للمرة الأولى، حيث إن الهدف أن يكون الفريق في الموسم المقبل ضمن الأربعة الأوائل في بطولة الدوري، عدا السعي الجدي للحفاظ على لقبه في بطولة الكأس.
وسيكون جميع الأجانب الذين مثلوا الفريق في الموسم الماضي موجودين خلال المعسكر حيث كان الثلاثي ميركل ورومان آمالفينتو وهشام فايق في المملكة وغادروا مع البعثة إلى المعسكر الخارجي، فيما سيلتحق بالبعثة في وقت لاحق اللاعبون إيجور روسي وجيلرمي أغوستو ورافائيل دا سيلفا، والهداف جوليو تافاريس، بعد أن تعذر وصولهم إلى المملكة والبدء في المعسكر الداخلي الذي استمر نحو أسبوع.
كما سينضم اللاعبان المحليان محمد النخيلان، وعلي فتح، في حال استكمال إجراءات سفرهما.
وكان المدرب تراميزاني قد أكد في مؤتمر صحافي عقده قبل السفر للمعسكر الخارجي أنه سيدخل تحدياً جديداً ويخلق طموحاً أكبر له في مشواره التدريبي من خلال الاجتماع مع اللاعبين، وبيّن لهم أن يؤمن بالعمل الجاد والاتحاد من أجل خلق موسم رائع كفريق واحد.
وأكد أنه تابع جميع مباريات الفيصلي في الموسم الماضي، ما خلق لديه تصوراً عن جميع اللاعبين، إلا أنه اعترف أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل الحكم على مستوى اللاعبين الأجانب، وستتاح له الفرصة للقيام بذلك خلال المعسكر الذي سيقام في صربيا، رافضاً الحديث عن عمل المدرب السابق، وواعداً محبي النادي بأن يروا فريقاً متوازناً يطبق المدرسة الإيطالية، مشيراً إلى أنه بدأ في ذلك النهج منذ اليوم الأول من توليه المهمة الفنية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.