أعمال نهب في جنوب أفريقيا مع تصاعد الاحتجاجات على سجن زوما

موقوفون بشبهة المشاركة في عمليات نهب بجوهانسبرغ أمس (إ.ب.أ)
موقوفون بشبهة المشاركة في عمليات نهب بجوهانسبرغ أمس (إ.ب.أ)
TT

أعمال نهب في جنوب أفريقيا مع تصاعد الاحتجاجات على سجن زوما

موقوفون بشبهة المشاركة في عمليات نهب بجوهانسبرغ أمس (إ.ب.أ)
موقوفون بشبهة المشاركة في عمليات نهب بجوهانسبرغ أمس (إ.ب.أ)

قام محتجون بنهب المتاجر ورشقوا أفراد الأمن بالحجارة أمس (الثلاثاء)، مع اتساع نطاق الاحتجاجات في جنوب أفريقيا التي اندلعت بعد سجن الرئيس السابق جاكوب زوما.
وقالت وزيرة الدفاع نوسيفيوي مابيسا نكاكولا، في مؤتمر صحافي، إن الجيش انتشر في الأماكن الحيوية مثل المطارات مع استمرار أعمال العنف في البلاد، حسب وكالة «رويترز».
وأضافت أن الحكومة لم تتوقع حجم النهب الذي استهدف مراكز تجارية، مشيرةً إلى أنها تواصل تقييم عدد الجنود المطلوبين لحفظ الأمن والنظام.
وتأهب الجيش لإرسال 2500 جندي نظراً لأن الشرطة بدت عاجزة عن منع الهجمات على الشركات في إقليم كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما، وإقليم خاوتينغ الذي يضم جوهانسبرغ، كبرى مدن البلاد.
ولقي ما لا يقل عن 30 مصرعهم في أعمال عنف أعقبت تسليم زوما نفسه للسلطات الأسبوع الماضي. وزادت الاحتجاجات بسبب الغضب الناتج عن انتشار الفقر وعدم المساواة والتداعيات الاقتصادية لقيود مكافحة «كوفيد - 19».
وألقت الشرطة القبض على نحو 500 شخص واضطرت المتاجر ومحطات الوقود والهيئات الحكومية إلى إغلاق أبوابها.
وقال مسؤولو أمن أمس، إن الحكومة تعمل على احتواء الاحتجاجات العنيفة والحيلولة دون انتشارها.
وصدر الحكم بسجن زوما (79 عاماً) بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية بتقديم أدلة ضمن تحقيق في فساد مسؤولين كبار خلال فترة حكمه التي استمرت تسع سنوات حتى عام 2018.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».