تركيا تدافع عن وجودها في أفغانستان بعد تحذير {طالبان}

الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس (أ.ب)
الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس (أ.ب)
TT

تركيا تدافع عن وجودها في أفغانستان بعد تحذير {طالبان}

الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس (أ.ب)
الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في مؤتمره الصحافي بالعاصمة كابل أمس (أ.ب)

عدّت تركيا أن وجودها العسكري في أفغانستان يهدف إلى تحقيق استقرارها وأمن شعبها، وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن المحادثات ما زالت متواصلة مع الأميركيين من أجل تشغيل وتأمين الحماية لـ«مطار حامد كرزاي» بالعاصمة الأفغانية كابل.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن هناك نقاطاً جرى الاتفاق عليها مع نظيره الأميركي لويد أوستن في اتصالين هاتفيين يومي الأربعاء والخميس الماضيين فيما يتعلق بالمقترح التركي لتأمين مطار كابل عقب انسحاب القوات الأميركية وقوات «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» من أفغانستان في سبتمبر (أيلول)، وكذلك تطورات إيجابية لمبادرات اتخذتها تركيا ضمن الحلف.
وأضاف أكار، في تصريحات أمس (الثلاثاء): «نقول لإخوتنا الأفغان الذين توجد روابط تاريخية وثقافية تربطنا معهم: لقد فعلنا كل شيء من أجل تحقيق المصالحة والاستقرار والأمن للشعب الأفغاني، وسنواصل العمل في المسار ذاته».
ووصف المباحثات مع الجانب الأميركي حول تولي تركيا مهمة تأمين مطار كابل، بالإيجابية،، قائلاً: «توجد دول أخرى تريد مساعدة أفغانستان، ونحن نتواصل معها. إنها عملية ذات أبعاد متعددة يجري التنسيق فيها مع إخوتنا الأفغان ومع (الناتو) ومع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي». وقال أكار إن تركيا موجودة في أفغانستان منذ 20 عاماً دون تولي مهام قتالية ويقتصر عملها على مهام استشارية وصيانة وإعمار، مضيفاً: «نقوم بتشغيل مطار كابل منذ 6 سنوات، وما يلي هذه المرحلة يتمثل بهدفنا في تقديم الإسهامات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والرفاه لإخوتنا الأفغان. وتشغيل المطار وبقائه مفتوحاً». وأضاف أن تشغيل مطار كابل رغبة دولية؛ «لأن الدول لن تبقي ممثلياتها الدبلوماسية بأفغانستان ما لم يكن المطار يعمل».
وجاءت تصريحات أكار تزامناً مع تحذير حركة «طالبان» لتركيا من إبقاء قواتها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، مؤكدة أن قراراً كهذا (إبقاء القوات التركية) «مستهجن». وقالت الحركة، في بيان أمس، إن «قرار القادة الأتراك ليس حكيماً، إنه انتهاك لسيادتنا ولوحدة وسلامة أراضينا، وهو مخالف لمصالحنا الوطنية». في الوقت ذاته، عبر الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، عن أمله في أن تشهد أفغانستان «أياماً طيبة» من خلال التعاون مع تركيا، قائلاً إنها صديقة لأفغانستان.
وقال كرزاي، في مؤتمر صحافي أمس تناول فيه تولي تركيا مهمة حفظ الأمن بمطار كابل: «ستشهدون قريباً مفاوضات هادفة بشأن السلام»، داعياً الحكومة وحركة «طالبان» إلى الإسراع بجهودهما من أجل السلام،
كما حث الشعب الأفغاني على الإيمان بنفسه والبقاء في البلاد وتحرير أنفسهم من الخوف.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.