كالياري يقيل زولا بعد توليه المسؤولية في 10 مباريات فقط

كونتي يفوز بجائزة أفضل مدرب إيطالي للمرة الثالثة على التوالي

كونتي أفضل مدرب بإيطاليا، زولا ومسيرة قصيرة مع كالياري
كونتي أفضل مدرب بإيطاليا، زولا ومسيرة قصيرة مع كالياري
TT

كالياري يقيل زولا بعد توليه المسؤولية في 10 مباريات فقط

كونتي أفضل مدرب بإيطاليا، زولا ومسيرة قصيرة مع كالياري
كونتي أفضل مدرب بإيطاليا، زولا ومسيرة قصيرة مع كالياري

أقال نادي كالياري المهدد بالهبوط من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مدربه جيانفرانكو زولا أمس عقب أقل من 3 أشهر من توليه المسؤولية وذلك رغم وصف النادي له بأنه «رجل عظيم» أضفى على الفريق مكانة دولية.
وتمت إقالة زولا بعد فترة شهدت خوض الفريق لـ10 مباريات فقط تحت قيادته بالبطولة المحلية فاز فيها الفريق بمباراتين وتعادل في مثلهما وخسر 6 مرات وهو ما ترك كالياري في المركز 18 ضمن ترتيب فرق دوري الدرجة الأولى التي تضم 20 فريقا وعلى بعد 4 نقاط من منطقة الأمان.
وقال النادي الإيطالي في بيان له: «يعلن كالياري أن جيانفرانكو زولا وكل أفراد طاقمه الفني أعفوا من مهمة القيادة الفنية للفريق الأول.. اتخذنا هذا القرار على مضض ضد رجل عظيم كتب صفحات لا تنسى من تاريخ كالياري بعد أن أضفى عليه التألق ومنح سردينيا مكانة دولية».
وأضاف البيان: «سيرحل هو وطاقمه الفني بعد توجيه الشكر لهم على العمل الذي قاموا به في الأشهر الأخيرة ونفذوه بإخلاص واحترافية وحماس. نتمنى له حظا سعيدا خلال مسيرته المقبلة».
وعين زولا مهاجم منتخب إيطاليا والذي لعب لنابولي وتشيلسي الإنجليزي قبل أن ينهي مسيرته كلاعب في عام 2005 مدربا لكالياري عشية عيد الميلاد ليحل بديلا للمدرب المخضرم زدينيك زيمان الذي استطاع الفوز في مباراتين فقط خلال 16 مباراة خاضها كالياري تحت قيادته في الدوري.
وكانت بداية زولا الذي ولد في الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط، كارثية حيث خسر الفريق 5 - صفر أمام باليرمو قبل أن يظهر الفريق بعضا من اللمحات على الاستفاقة ليحقق انتصارين ويتعادل في مباراة ضمن المباريات الثلاث التالية.
ومع ذلك فإن الفريق حصد نقطة واحدة في آخر 6 مباريات وخسر في مباراته أمام سمبدوريا بنتيجة 2 - صفر يوم السبت الماضي.
وخرج الفريق خلال تلك الفترة من كأس إيطاليا بخسارته أمام بارما 2 - 1.
وأمضى زولا 18 شهرا في السابق كمدرب لواتفورد الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي وفشل معه في الصعود للدوري الممتاز عقب خوضه جولة فاصلة أمام كريستال بالاس عام 2013.
وأثنى المدرب البالغ من العمر 48 عاما على لاعبيه عقب مباراة سمبدوريا الأخيرة وتعهد بمواصلة القتال إلا أنه بات الآن سابع مدرب يخسر منصبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم.
على جانب آخر فاز أنطونيو كونتي المدير الفني الحالي للمنتخب الإيطالي بجائزة أفضل مدير فني في إيطاليا للموسم الماضي 2013 / 2014، لتصبح المرة الثالثة التي يتوج فيها بالجائزة، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام المحلية أمس.
وحصد كونتي جائزة «المقعد الذهبي» من رابطة مدربي الدوري الإيطالي خلال فترة عملة مع فريق يوفنتوس قبل توليه تدريب المنتخب الإيطالي.
وخلال المواسم الثلاثة التي درب فيها كونتي فريق يوفنتوس حصل على الجائزة بعدما قاد الفريق للتتويج بالدوري الإيطالي. وقال كونتي خلال احتفال أقيم بمقر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم: «أريد أن أشكركم لحصولي على هذه الجائزة للمرة الثالثة». وأضاف: «شرف لي أن أحصل على هذه الجائزة من زملائي.. مدرستنا في التدريب أحد أفضل المدارس على مستوى العالم.. أشكر الجهاز المعاون لي، الذين حضروا جميعا.. وراء كل نتائج إيجابية يحققها المدير الفني جهاز فني رائع.. أنا متأثر للغاية».
وحل فيتشنزو مونتيلا، المدير الفني لفيورنتينا، في المركز الثاني بينما جاء رودي غارسيا، المدير الفني لروما، في المركز الثالث.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.