تركيا تؤكد أنها موجودة في أفغانستان منذ 20 عاماً دون مهام قتالية

مطار كابل (أرشيفية - رويترز)
مطار كابل (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا تؤكد أنها موجودة في أفغانستان منذ 20 عاماً دون مهام قتالية

مطار كابل (أرشيفية - رويترز)
مطار كابل (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن المحادثات متواصلة مع الأميركيين حول تشغيل مطار كابل.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن أكار القول «لوجود روابط تاريخية وثقافية مع الشعب الأفغاني، فعلنا كل شيء من أجل تحقيق المصالحة والاستقرار والأمن للشعب الأفغاني، وسنواصل العمل في المسار نفسه».
وأوضح، أن تركيا موجودة في أفغانستان منذ 20 عاماً دون اتخاذ مهام قتالية واقتصارها على مهام استشارية وصيانة وإعمار.
وأضاف «نقوم بتشغيل مطار حامد كرزاي منذ 6 أعوام، وما يلي هذه المرحلة يتمثل بهدفنا في تقديم الإسهامات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لإخواننا الأفغان، وتشغيل المطار وبقائه مفتوحاً».
ولفت إلى أن المحادثات مع الأميركيين إيجابية، قائلاً «توجد دول أخرى تريد مساعدة أفغانستان ونحن نتواصل معها، إنها عملية ذات أبعاد متعددة يتم التنسيق فيها مع إخواننا الأفغان وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي».
وأوضح أكار، أن تشغيل مطار العاصمة كابل يمثل رغبة دولية؛ لأن الدول لن تبقي ممثلياتها الدبلوماسية بأفغانستان ما لم يكن المطار يعمل.
يذكر، أنه في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها بحثت مع وفد أميركي مجالات التعاون بخصوص تشغيل «مطار حامد كرزاي الدولي».
وحينها، قالت الوزارة في بيان، إن الجانبين بحثا مجالات التعاون حول تشغيل المطار بعد انتهاء مهمة «الدعم الحازم» لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
ويذكر أن حركة «طالبان» حذرت تركيا اليوم من الإبقاء على قواتها في أفغانستان لما بعد انتهاء مهمة الناتو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.