منتخب السلة الأميركي يخسر وديا أمام أستراليا

منتخب السلة الأميركي يخسر وديا أمام أستراليا
TT

منتخب السلة الأميركي يخسر وديا أمام أستراليا

منتخب السلة الأميركي يخسر وديا أمام أستراليا

مني المنتخب الأميركي لكرة السلة بالهزيمة الثانية على التوالي في مباراة ودية، حيث تعرض لخسارة مفاجئة 91-83 أمام أستراليا في لاس فيغاس مساء يوم أمس (الاثنين)، وذلك حسبما نشرت وكالة "رويترز للأنباء، اليوم (الثلاثاء).
وتأتي الخسارة بعد يومين من أول هزيمة للولايات المتحدة أمام منتخب أفريقي على الإطلاق، حيث خسر المنتخب الأميركي 90-87 أمام نيجيريا ضمن استعدادات المشاركة في أولمبياد طوكيو هذا الشهر.
وتصدر باتي ميلز لاعب سان أنطونيو سبيرز قائمة مسجلي النقاط في أستراليا برصيد 22 نقطة بفضل 9 من 21 رمية، وأضاف جون إنجلز 17 نقطة منها ثلاث رميات ثلاثية.
وقال ميلز لمحطة "إن.بي.سي" التلفزيونية "نحن ندرك أنه في بداية هذا المشوار، فإننا نحتاج إلى الظهور بشكل دفاعي قوي من أجل المنافسة وتحقيق أهدافنا، خاصة أمام فريق مثل الولايات المتحدة". وأضاف "الخروج من المرحلة الانتقالية وتسجيل رميات ساحقة هو أمر رائع بالنسبة لنا في مباراتنا الثانية، لكن نحن لا نشعر بالرضا فالطريق لا يزال طويلا أمامنا".
وساهم ماتيس ثايبول لاعب فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز في فوز أستراليا أيضا بعدما سجل 12 نقطة وخطف الكرة ثلاث مرات، فيما أضاف المخضرم كريس جولدينغ لاعب الدوري الأسترالي 11 نقطة.
وأحرز داميان ليلارد 22 نقطة للفريق الأميركي، بفضل ست رميات ثلاثية من 11 محاولة، وأضاف العملاق كيفن دورانت 17 نقطة في 28 دقيقة، فيما سجل برادلي بيل 12 نقطة من ست رميات فقط في 32 دقيقة.
واكتفى جيسون تيتوم بتسجيل ثماني نقاط من 12 محاولة مع الولايات المتحدة، وأهدر كل رمياته الثلاثية البالغ عددها ست رميات.
وهذه أول مرة تخسر فيها أميركا، التي فازت بالذهبية الأولمبية ست مرات في آخر سبع نسخ من الألعاب، في مباراتين متتاليتين في كرة السلة منذ بدء مشاركة المحترفين مع المنتخب الوطني في 1992.
وستلعب أستراليا، التي تحلم بحصد أول ميدالية أولمبية بعدما احتلت المركز الرابع في أربع مناسبات، في المجموعة الثانية بطوكيو إلى جانب ألمانيا وإيطاليا ونيجيريا، بينما تقع الولايات المتحدة في المجموعة الأولى مع إيران وفرنسا وجمهورية التشيك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.