أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن الاثنين عقد اجتماع استثنائي لرابطة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) يوم الجمعة، لتحسين استجابة دول المنطقة لجائحة كوفيد – 19، وأكدت أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين أكدا مشاركتهما فضلاً عن «غالبية قادة أبيك».
وتنظم نيوزيلندا عبر الإنترنت في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل القمة السنوية للرابطة بمشاركة دول المنظمة الـ21... إلا أنها دعت إلى اجتماع استثنائي يعقد الجمعة للبحث في التدابير الواجب اتخاذها في مواجهة الأزمة الصحية.
وقالت اردرن في بيان: «إنها المرة الأولى في تاريخ أبيك التي يعقد فيها القادة اجتماعاً إضافياً، ما يعكس رغبتنا بالعمل معاً للخروج من جائحة كوفيد - 19 والأزمة الاقتصادية». وأضافت أن «اقتصادات دول أبيك عانت خلال السنة المنصرمة أسوأ انكماش (منذ الحرب العالمية الثانية) مع إلغاء 81 مليون فرصة عمل؛ ما يجعل من الحيوي التوصل إلى رد مشترك لتسريع الانتعاش الاقتصادي للمنطقة برمتها».
وتابعت: «سأدعو إلى بحث اتخاذ إجراءات فورية لزيادة تنسيق العمل الإقليمي للمساعدة في التعافي، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات تدعم النمو الشامل والدائم على المدى الطويل، وسيعقد الاجتماع بشكل افتراضي يوم الجمعة المقبل».
وتضم أبيك دولاً تقع على المحيط الهادئ من الولايات المتحدة إلى أستراليا، مروراً ببابوا غينيا الجديدة والصين وتشيلي. وتمثل هذه الدول 60 في المائة من إجمالي الناتج العالمي. وأوضحت أردرن أن قادة أبيك سيدرسون الجمعة ملفات مختلفة، منها زيادة فعالية حملات التلقيح واتخاذ تدابير لحماية العمالة والاقتصاد.
وتم تسجيل أكثر من 50 مليون إصابة بكوفيد - 19 داخل حدود أبيك، إضافة إلى أكثر من مليون حالة وفاة. وانكمش الناتج المحلي الإجمالي على مستوى أبيك بنسبة 1.9 في المائة في عام 2020. واتفقت أبيك في يونيو (حزيران) الماضي على مراجعة الحواجز التجارية وتسريع نقل لقاحات كوفيد - 19 والسلع ذات الصلة عبر الحدود، لكنها لم تصل إلى حد الالتزام الواسع بإلغاء التعريفات الجمركية.
قمة استثنائية لـ«أبيك» لتعجيل الانتعاش
بعد أسوأ انكماش منذ الحرب العالمية الثانية
قمة استثنائية لـ«أبيك» لتعجيل الانتعاش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة