البيت الأبيض لا يستبعد الاستجابة لطلب إرسال قوات إلى هايتي

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
TT

البيت الأبيض لا يستبعد الاستجابة لطلب إرسال قوات إلى هايتي

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة ما زالت تدرس طلب إرسال قوات تقدم به رئيس وزراء هايتي الموقت كلود جوزيف للمساعدة في تأمين البنية الأساسية الحيوية للبلاد بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت أن القيادة السياسية لهايتي ما زالت غير واضحة المعالم، مضيفة أنه من الضروري أن يتفق قادة البلاد على طريق موحد للمضي قدماً.
وقُتل مويس بالرصاص في ساعة مبكرة، يوم الأربعاء، في منزله في بور أو برنس بأيدي من تصفهم السلطات في هايتي بأنهم وحدة من القتلة مؤلفة من 26 كولومبياً واثنين يحملان جنسيتي الولايات المتحدة وهايتي.
وقالت الشرطة في هايتي، أمس (الأحد)، إنها اعتقلت مشتبهاً به آخر رئيسياً.
وأدى اغتيال الرئيس إلى سقوط هايتي بشكل أعمق في الاضطرابات، وسافر مسؤولون أميركيون إلى هناك أمس لتقييم الوضع والاجتماع مع 3 سياسيين قال كل منهم إنه يقود البلاد.
وقالت ساكي: «ما كان واضحاً بالنسبة لرحلتهم هو عدم اتضاح الرؤية في ما يتعلق بمستقبل القيادة السياسية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.