الرئيس الكوبي يتهم واشنطن بالسعي إلى إثارة «اضطرابات اجتماعية» في بلاده

مواجهات بين المتظاهرين الداعمين للحكومة الكوبية والمحتجين في هافانا (رويترز)
مواجهات بين المتظاهرين الداعمين للحكومة الكوبية والمحتجين في هافانا (رويترز)
TT

الرئيس الكوبي يتهم واشنطن بالسعي إلى إثارة «اضطرابات اجتماعية» في بلاده

مواجهات بين المتظاهرين الداعمين للحكومة الكوبية والمحتجين في هافانا (رويترز)
مواجهات بين المتظاهرين الداعمين للحكومة الكوبية والمحتجين في هافانا (رويترز)

اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم (الاثنين)، واشنطن باتباع «سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية» في الجزيرة و«تغيير النظام» فيها، وذلك غداة تظاهرات تاريخية ضد الحكومة الكوبية.
وفي كلمة بثت تلفزيونياً وإذاعياً، أكد دياز كانيل وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول «التصدي» للصعوبات «والانتصار عليها» في مواجهة العقوبات الأميركية التي جرى تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتظاهر آلاف الكوبيين الغاضبين من الأزمة الاقتصاديّة، في كلّ أنحاء البلاد، أمس الأحد، هاتفين: «حرّية!» و:«فلتسقط الديكتاتوريّة»، فيما دعا دياز كانيل من جهته أنصاره إلى الردّ في الشارع.
وقال الرئيس في خطاب متلفز إنّ «الأمر بالنضال قد صدر. الثوّار إلى الشارع!»، متّهماً «المافيا الكوبيّة - الأميركيّة» بالوقوف وراء ما تشهده البلاد. وأضاف: «ندعو جميع ثوّار البلاد، جميع الشيوعيين، إلى الخروج للشوارع حيث ستحدث هذه الاستفزازات الآن وفي الأيّام القليلة المقبلة، وإلى مواجهتها بطريقة حازمة وشجاعة».
وكانت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الكوبيّة، والتي جرى بثّها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قد بدأت بشكل عفوي صباح أمس، في حدث نادر للغاية في هذا البلد الذي يحكمه الحزب الشيوعي وحيث التجمّعات الوحيدة المصرّح بها هي بشكل عامّ تلك الخاصّة بالحزب.
وهتف آلاف المتظاهرين في سان أنتونيو دي لوس بانيوس؛ المدينة الصغيرة التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن هافانا: «تسقط الديكتاتوريّة!» و:«فليَرحلوا!».
أمّا في هافانا؛ فخرج مئات المتظاهرين في مسيرات متفرّقة، هاتفين: «حرّية!»، وحدثت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.



روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم (السبت)، أنّ روما ستنظّم للمرة الأولى اجتماعاً لوزراء دفاع مجموعة السبع، من دون تحديد موعد لذلك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب بيان صادر عن وزارته، قال كروسيتو في براغ خلال مشاركته في منتدى غلوبسيك الذي يناقش خصوصاً الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية «لم يكن هناك اجتماع لمجموعة السبع مخصّص للدفاع، سيكون هناك واحد للمرة الأولى هذه السنة في إيطاليا لأنني أردت بشدّة أن تتعامل مجموعة السبع مع (موضوع) الدفاع».

وأضاف «أرى من السخيف أن تهتم مجموعة السبع بالسياحة... ولا تهتم أبداً بالدفاع».

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع هذه السنة. وإضافة إلى إيطاليا، تضم هذه المجموعة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كذلك، أعرب كروسيتو عن دعمه لقرار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذي أعلنته الجمعة في براغ، والذي ينص على إحداث منصب مفوّض للشؤون الدفاعية.

وقال «هذا خيار عادل للغاية، لم تهتم أوروبا أبداً بالدفاع، حتّى أنّه ليس هناك مفوضية للدفاع في الاتحاد الأوروبي».

وأضاف «يشير خيار أورسولا فون دير لايين إلى مسار جديد بالنسبة لأوروبا بدأ غداة الغزو الروسي لأوكرانيا».

وتابع الوزير الإيطالي «اعتقدنا أنّه يكفي أن نكون أصدقاء مع الولايات المتحدة وأن ذلك سيضمن مستقبلنا وأنّنا يمكن أن نكون مسالمين ونعيش في أمان من دون أي كلفة».

وختم «اكتشفنا أنّ الأمر لم يكن كذلك وأننا يجب أن نستثمر في الأمن وأن قواتنا المسلّحة، في جميع الدول الأوروبية، لم تكن مستعدة لتلقي صدمة حرب لأنها كانت مُعدّة أصلاً للمشاركة قدر الإمكان في بعض البعثات الدولية».