«الثقافة» السعودية تُطلق مسابقة تصميم شعار مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي

المسابقة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية وتطويرية للخطاطين والفنانين وتكوين مجتمع إبداعي (الشرق الأوسط)
المسابقة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية وتطويرية للخطاطين والفنانين وتكوين مجتمع إبداعي (الشرق الأوسط)
TT

«الثقافة» السعودية تُطلق مسابقة تصميم شعار مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي

المسابقة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية وتطويرية للخطاطين والفنانين وتكوين مجتمع إبداعي (الشرق الأوسط)
المسابقة تهدف إلى خلق بيئة تعليمية وتطويرية للخطاطين والفنانين وتكوين مجتمع إبداعي (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، اليوم (الاثنين)، مسابقة لتصميم شعار مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي «دار القلم»، وهي موجهة لكافة المصممين والخطاطين والفنانين، وبجائزة تصل إلى 100 ألف ريال للشعار الفائز.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل يبدأ من اليوم الاثنين وحتى يوم 11 أغسطس (آب) المقبل، عبر موقعها الإلكتروني.
وتهدف المسابقة إلى تصميم أفضل شعار لمركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي «دار القلم»، بالإضافة إلى خلق بيئة تعليمية وتطويرية للخطاطين والفنانين، وتكوين مجتمع إبداعي، وذلك من خلال ثلاث مراحل تبدأ بالتسجيل المفتوح من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة، ثم مرحلة الفرز والترشيح والتي تتضمن تقييم المقترحات المبدئية وتنفيذ الكثير من ورش العمل وجلسات الحوار مع العديد من الخبراء في هذا المجال، والتي سينتج عنها تقديم المتأهلين للعرض النهائي لأعمالهم على لجنة التحكيم في المرحلة النهائية التي سُيعلن فيها اختيار الشعار الفائز.
وتأتي المسابقة ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030م، وفي سياق جهود وزارة الثقافة لإطلاق أعمال مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي «دار القلم» وتحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في إبراز فن الخط العربي وتوفير بيئة تعليمية ثقافية متوائمة مع أفضل الممارسات المحلية والعالمية التي تعزز التبادل الثقافي الدولي وتقدم الدعم للمتخصصين والموهوبين في الخط العربي.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.