العثور على ناشط عراقي مناهض لإيران بعد يوم على اختفائه في بغدادhttps://aawsat.com/home/article/3074376/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF
العثور على ناشط عراقي مناهض لإيران بعد يوم على اختفائه في بغداد
عناصر من الشرطة العراقية (أرشيف - رويترز)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على ناشط عراقي مناهض لإيران بعد يوم على اختفائه في بغداد
عناصر من الشرطة العراقية (أرشيف - رويترز)
عثرت الشرطة العراقية مساء أمس (السبت) على الناشط العراقي علي مقدام، أحد رموز احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) الشعبية عام 2019 والمعروف بانتقاده الشديد للفصائل الموالية لإيران، بعدما اختفى مساء أول من أمس (الجمعة)، على ما أفاد مصدر في الشرطة. واختفى الناشط في ظروف غامضة بعد ظهر الجمعة في بغداد، على ما روت والدته لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد مصدر في الشرطة مساء السبت أنه تم العثور على الصحافي الشاب الذي كان تعرض لتهديدات في الفترة الأخيرة، في جنوب بغداد، ونقل بعدها إلى مستشفى لتلقي العلاج. وقال الناشط إنه تعرض للخطف والضرب عقب تلبيته دعوة لموعد في مقهى في حي الكرادة في وسط بغداد. وأثارت عملية الخطف موجة غضب عبر عنها ناشطون شباب على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثارت مسألة اختطافه الرأي العام. وعلى الأثر عاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الناشط في المستشفى صباح الأحد «للاطمئنان على حالته الصحية» على ما أكد مكتبه. ولا يزال الناشط يتلقى العلاج في المستشفى. وزارته أيضاً جانين هينيس بلاسخارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق. وكتبت في تغريدة: «نتمنى الشفاء العاجل للصحافي علي المقدام، ونحيي شجاعته وتصميمه، وندين الاعتداءات الجبانة التي تهدد أحد أركان الديمقراطية». ونشر المقدام في نهاية يونيو (حزيران) مقالاً على موقع يرعاه «معهد واشنطن» للأبحاث ندد فيه بعشرات الاغتيالات التي طالت ناشطين منذ الانتفاضة الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وكان المقدام أحد رموز ذلك الحراك الشعبي الذي هزّ العراق، مطالباً بإصلاحات سياسية شاملة والحد من نفوذ إيران على البلاد، وقد ووجه بقمع دام خلّف أكثر من 600 قتيل وثلاثين ألف جريح واختفاء عشرات من رموزه. وتعرض الناشط في السابق لتهديدات دفعته إلى السفر إلى تركيا والبقاء فيها لبعض الوقت فيها قبل أن ينتقل إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. ولم تمض على عودته إلى بغداد إلا ثمانية أيام فقط، بحسب عائلته.
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091366-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.
وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.
وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.
وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.
إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.
19 صاروخاً ومسيّرة
في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.
كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.
وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.
واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.
وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.
أحدث الهجمات
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.
وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.
وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.
وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».
وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.
يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.
وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.