البابا فرنسيس يظهر على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة

ترأس الصلاة الأسبوعية من شرفة مستشفى في روما

البابا فرنسيس يخرج من شُرفة أحد المستشفيات التي خضع فيها لعملية جراحية (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يخرج من شُرفة أحد المستشفيات التي خضع فيها لعملية جراحية (إ.ب.أ)
TT

البابا فرنسيس يظهر على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة

البابا فرنسيس يخرج من شُرفة أحد المستشفيات التي خضع فيها لعملية جراحية (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يخرج من شُرفة أحد المستشفيات التي خضع فيها لعملية جراحية (إ.ب.أ)

ظهر البابا فرنسيس وبدا في حالة صحية عامة جيدة أمام الجمهور اليوم (الأحد) وذلك لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل أسبوع، وخرج إلى شرفة أحد المستشفيات ليرأس صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص.

ووقف البابا البالغ من العمر 84 عاماً في شرفة جناحه في الطابق العاشر من مستشفى «جيميللي» لمدة عشر دقائق تقريباً وهو يقرأ من نص معدّ لكنه قال أيضاً بعض التصريحات الارتجالية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدا كأنه يعاني من ضيق طفيف في التنفس في بعض الأحيان. وجرت إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً في موطنه الأرجنتين. وتجمع مئات الأشخاص أمام المستشفى وهتفوا: «يحيا البابا!»، ووقف الأطباء والمرضى في شرفات أخرى للمشاهدة.

وظهر بعض الأطفال المرضى في المستشفى مع البابا في الشرفة. وكانت هذه المرة الأولى منذ تولى البابوية في 2013 التي لا يتلو فيها البابا صلاة الأحد والرسالة من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس باستثناء المرات التي يكون مسافراً فيها.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.