وزير الري المصري: سد النهضة به عيوب جسيمة غير معلنة

عبد العاطي أكد أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه

سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ف.ب)
سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

وزير الري المصري: سد النهضة به عيوب جسيمة غير معلنة

سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ف.ب)
سد النهضة الإثيوبي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكد وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي أن مصر لن تسمح بحدوث أزمة مياه فيها، وأضاف: «نحن ندرس كل السيناريوهات في كل التخصصات على مختلف قطاعات وزارة الري»، مشيراً إلى أن سد النهضة به عيوب جسيمة تم إعلانها وعيوب لم تعلن.
وقال عبد العاطي، خلال لقاء حواري نظمه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، اليوم (السبت)، إن الدولة تعمل بكافة أجهزتها على مدار الساعة وستتخذ القرار في الوقت الذي يناسبها وفقاً لمصالحها، مشدداً على أن كل أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة، كل فيما يخصه.
وأشار وزير الري إلى أن الدولة المصرية شاركت في بناء العديد من السدود في بعض الدول الأفريقية، لافتاً إلى أن المشكلة في سد النهضة هي حجم السد، والإدارة والتشغيل المشترك كما ترغب مصر، مؤكداً أن إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية للوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، عكس مصر التي ترغب في ذلك.
وكان مجلس الأمن الدولي شدد في جلسة طارئة خصّصها للنظر في حيثيات أزمة «سد النهضة» الإثيوبي الخميس على أهمية إطلاق حوار بنّاء بين أطراف النزاع الثلاثة، مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، برعاية الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، مشدداً على أهمية «الحل الأفريقي» للقضية المستمرة فصولها منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك جراء تعنت إثيوبيا وإصرارها على مواصلة الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق.
وسبق أن قامت إثيوبيا في يوليو (تموز) العام الماضي بإنجاز المرحلة الأولى للملء بسعة 4.9 مليار متر مكعب، فيما يتطلب 13.5 مليار متر مكعب من الماء لملء المرحلة الثانية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».