اعتقال امرأة في بروكسل للاشتباه في تورطها بمؤامرة إيرانية ضد أهداف إسرائيلية

مطار بروكسل (رويترز)
مطار بروكسل (رويترز)
TT

اعتقال امرأة في بروكسل للاشتباه في تورطها بمؤامرة إيرانية ضد أهداف إسرائيلية

مطار بروكسل (رويترز)
مطار بروكسل (رويترز)

ألقت السلطات البلجيكية، أمس الجمعة، القبض على امرأة في مطار بروكسل يشتبه في تورطها في مؤامرة إيرانية لجمع معلومات استخبارية عن أهداف إسرائيلية خارجية بنية استهدافها، حسب ما ذكره موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي.
وبحسب مصادر، عثر حارس أمن يعمل لدى شركة طيران «العال» الإسرائيلية على حقيبة سفر مشبوهة تُركت في أحد ممرات المطار، يوم الخميس الماضي.
وقالت المصادر إن تحقيقاً في الحادث ربط الحقيبة بامرأة من أصل إيراني تقيم في العاصمة البلجيكية، استقلّت رحلة للخطوط الجوية القطرية - بعد ترك الحقيبة - متجهة إلى الدوحة. وأمرت الشرطة البلجيكية الطائرة بالعودة مجدداً حيث تم اعتقال تلك المرأة.
وبحسب مصادر في فريق «العال» الأمني في بروكسل، فإن هذه كانت محاولة من جانب الإيرانيين للحصول على معلومات حول سلوك أفراد الأمن في شركة «العال» ولدراسة الإجراءات والبروتوكولات الأمنية في المطار استعداداً لتنفيذ «هجوم محتمل يستهدف إسرائيليين في الخارج».
وأثنى الفريق الأمني على حارس الأمن لـ«تحركه بهدوء ومنع هجوم مستقبلي».
وحسب قناة «كان» الإسرائيلية، فإن منظومة الأمن الإسرائيلية رصدت مؤخراً تصعيداً في المحاولات الإيرانية لتنفيذ هجمات ضد سياح إسرائيليين في الخارج، دون إضافة تفاصيل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.