واشنطن ترفض طلب هايتي إرسال قوات بعد اغتيال رئيس البلاد

مواطنون يتجمعون امام السفارة الأميركية في هايتي مطالبين واشنطن بمنحهم  تأشيرات (أ.ب)
مواطنون يتجمعون امام السفارة الأميركية في هايتي مطالبين واشنطن بمنحهم تأشيرات (أ.ب)
TT

واشنطن ترفض طلب هايتي إرسال قوات بعد اغتيال رئيس البلاد

مواطنون يتجمعون امام السفارة الأميركية في هايتي مطالبين واشنطن بمنحهم  تأشيرات (أ.ب)
مواطنون يتجمعون امام السفارة الأميركية في هايتي مطالبين واشنطن بمنحهم تأشيرات (أ.ب)

رفضت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) طلب هايتي إرسال قوات للمساعدة في تأمين البنية التحتية الرئيسية بعد اغتيال مرتزقة أجانب الرئيس جوفينيل مويس، رغم تعهدها بالمساعدة في التحقيق.
وأدى اغتيال مجموعة من المسلحين مويس في الساعات الأولى من صباح الأربعاء في منزله في بورت أو برنس إلى وقوع هايتي بشكل أكبر في أزمة سياسية قد تؤدي إلى تفاقم الجوع المتزايد وعنف العصابات
وتفشي «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال وزير الانتخابات ماتياس بيير إن طلب المساعدة الأمنية الأميركية طرح في محادثة بين رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء. وقال بيير إن هايتي قدمت أيضاً طلبا بإرسال قوات إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس.
وأوضح الوزير لـ«رويترز»: «إننا في موقف نعتقد فيه أن البنية التحتية للبلاد - الميناء والمطار والبنية التحتية للطاقة - قد تكون هدفا».
وأضاف أن الهدف الآخر لطلب التعزيزات الأمنية هو إتاحة إمكانية المضي قدما في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 26 سبتمبر (أيلول).
ولكن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية قال: «لا توجد خطط لتقديم مساعدة عسكرية أميركية في الوقت الحالي».
وطلبت رسالة من مكتب جوزيف إلى مكاتب الأمم المتحدة في هايتي بتاريخ السابع من يوليو (تموز) إرسال قوات لدعم الشرطة الوطنية في إعادة إرساء الأمن وحماية البنية التحتية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بعد اغتيال مويس.
وأرسلت رسالة مماثلة مؤرخة في السابع من يوليو واطلعت عليها «رويترز» إلى السفارة الأميركية.
ولا بد أن يوافق مجلس الأمن الدولي على إرسال قوات حفظ سلام أو شرطة تابعة للأمم المتحدة إلى هايتي.
وقال خوسيه لويس دياز المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة إن البعثة السياسية للأمم المتحدة في هايتي تلقت الرسالة وتجري دراستها.
وأضاف أن «إرسال قوات تحت أي ظرف من الظروف سيكون مسألة يقررها مجلس الأمن».
وقالت الولايات المتحدة وكولومبيا بالفعل إنهما سترسلان مسؤولين في مجال إنفاذ القانون والمخابرات لمساعدة هايتي بعد اعتقال عدد من رعاياهما بتهمة قتل مويس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.