عباس في زيارة مفاجئة لتركيا ويلتقي إردوغان اليوم

TT

عباس في زيارة مفاجئة لتركيا ويلتقي إردوغان اليوم

بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) زيارة لتركيا تستمر حتى غد (الأحد) بدعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأعلنت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، أمس (الجمعة) قبل ساعات من وصول أبو مازن، عن زيارته المفاجئة التي بدأت مساء أمس، مشيرة، في بيان، إلى أنها تهدف لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين التركي والفلسطيني من جميع النواحي.
وقال البيان إن المباحثات ستتناول الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير علاقات التعاون بين تركيا ودولة فلسطين الصديقة والشقيقة، وإن إردوغان وعباس سيتبادلان الآراء حول الأوضاع الإنسانية في فلسطين، والتطورات في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمصالحة الفلسطينية، والانتخابات.
ومن المقرر أن يلتقي إردوغان عباس اليوم (السبت). كما يلتقي الرئيس الفلسطيني عددا من كبار المسؤولين الأتراك، بحسب ما أعلن السفير الفلسطيني في أنقرة فائد مصطفى.
وذكر مصطفى أن عباس، الذي يرافقه وفد رفيع المستوى، سيطلع نظيره التركي على التطورات السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وآثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحاجه إلى بدء عملية إعادة الإعمار هناك.
وأضاف أن عباس سيبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة عمومًا، وفي القدس بما فيها أحياء سلوان، والشيخ جراح، والمسجد الأقصى، بشكل خاص.
وتابع أن الرئيسين سيبحثان خلال اللقاء الشأن الوطني الفلسطيني العام، وسبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.