بلجيكا تحذر من «خطر إبادة» يستهدف الأويغور في الصين

TT

بلجيكا تحذر من «خطر إبادة» يستهدف الأويغور في الصين

صوّت النواب البلجيكيّون مساء الخميس، على نصّ يُحذّر من «خطر إبادة جماعيّة جدّي» يُهدد أقلّية الأويغور المسلمة في الصين، لينضمّوا بذلك إلى موقف مماثل كانت عبّرت عنه الحكومة الأميركيّة وعدد من البرلمانات الغربيّة. وصاغ النصّ النائب المؤيّد لقضايا البيئة سامويل كوغولاتي الذي اعتبر أنّه «تاريخي». واعتُمد النصّ بغالبيّة 125 صوتاً ولم يُعارضه أحد، بينما امتنع عن التصويت النوّاب الـ12 الشيوعيّون المنتمون إلى حزب العمل البلجيكي. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الصينيّة تشاو ليجيان لصحافيّين: «ندعو بلجيكا إلى تصحيح خطئها فوراً». وبهذا التوصيت، تُصبح بلجيكا سادس دولة يندّد برلمانها بما يتعرّض له أفراد أقلّية الأويغور في شينجيانغ. وقال كوغولاتي لوكالة الصحافة الفرنسية: «هذا تصويت تاريخي. هذه أوّل مرّة يستخلص البرلمان البلجيكي العبَر من مجازر سريبرينيتسا ورواندا ويتحرّك قبل فوات الأوان».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.