قرغيزستان تعلن سقوط قتيل في إطلاق نار على الحدود مع طاجيكستان

TT

قرغيزستان تعلن سقوط قتيل في إطلاق نار على الحدود مع طاجيكستان

أعلنت قرغيزستان الجمعة، مقتل أحد حراس حدودها في تبادل لإطلاق النار قبل يوم مع قوات طاجيكستان على الحدود بين هاتين الدولتين في آسيا الوسطى اللتين تتنازعان السيطرة على أراضٍ مهمة. وقالت لجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان في بيان، إن الجندي قتل في «هجوم مسلح شنه حرس الحدود الطاجيكيون». وكانت سلطات طاجيكستان ذكرت الأربعاء، أن أربعة من حرس الحدود القرغيزيين عبروا الحدود بشكل غير قانوني لسرقة خيول، قبل اندلاع إطلاق النار. وأكد حرس الحدود القرغيزي الخميس، أن «وحدة من حرس الحدود» تعرضت للهجوم. وذكرت لجنة الدولة القرغيزية للأمن القومي أن «المعسكر الطاجيكي شهد أيضاً سقوط قتلى وجرحى حسب البيانات الأولية»، لكن طاجيكستان لم تبلغ عن أي إصابات حتى الآن. وفي أبريل (نيسان)، خلف القتال على الحدود بين البلدين أكثر من خمسين قتيلاً، ما أدى إلى تعبئة عسكرية كبيرة.
ولم يتم ترسيم أجزاء كبيرة من الحدود في آسيا الوسطى منذ تفكك الاتحاد السوفياتي السابق، ما تسبب في خلافات عرقية فاقمها الصراع على الموارد.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.