كشفتها الكاميرات... مشجعة تفقد عملها لادعائها المرض لحضور مباراة لإنجلترا

كشفتها الكاميرات... مشجعة تفقد عملها لادعائها المرض لحضور مباراة لإنجلترا
TT

كشفتها الكاميرات... مشجعة تفقد عملها لادعائها المرض لحضور مباراة لإنجلترا

كشفتها الكاميرات... مشجعة تفقد عملها لادعائها المرض لحضور مباراة لإنجلترا

تعرضت إحدى مشجعات الفريق الإنجليزي للإقالة من وظيفتها بعدما ادعت المرض من أجل حضور مباراة إنجلترا مع الدنمارك في نصف نهائي بطولة أوروبا على ملعب ويمبلي، بعد أن رصدها صاحب العمل على شاشة التلفزيون، حسبما أفادت صحيفة «مترو».
وادعت نينا فاروقي، التي تعمل كمنتجة للمحتوى الرقمي لصحيفة «ديلي تلغراف»، 37 عاماً، بأنها مريضة حتى تتمكن من السفر إلى لندن لمشاهدة مباراة نصف نهائي بطولة أوروبا.
وقالت فاروقي: «إن صديقتها فازت بتذاكر لحضور المباراة في اللحظة الأخيرة من خلال اقتراع وأنه من غير المرجح أن تمنحها شركتها يوم عطلة بسبب نقص الموظفين». وبصفتها من عشاق كرة القدم، كانت الفرصة جيدة جداً لدرجة أنها لم تفوتها وكان عليها أن تستقل القطار وقت الغداء من مقاطعة ليدز إلى لندن لتصل في الوقت المناسب لبدء المباراة مساء الأربعاء.
لكن المشاهد الحماسية لفاروقي مع صديقتها وهما تحتفلان بهدف التعادل لإنجلترا ظهرت على البث المباشر لإذاعة «بي بي سي» لمدة خمس ثوانٍ وسرعان ما التقطها مديرها في العمل.
واستقلت فاروقي قطاراً في اليوم التالي لتصل إلى العمل في الوقت المحدد، لكنها تلقت مكالمة، في وقت سابق من ذلك الصباح، تخبرها بعدم بالحضور للعمل. وقالت لصحيفة «ديلي تلغراف»: «قالوا إنهم رأوا أنني كنت في المباراة، ولكنني لم أحصل على أي تعاطف على الإطلاق».



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.