الرياضيون يشعرون بخيبة أمل بعد قرار منع الجماهير في الأولمبياد

سايكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 (أ.ف.ب)
سايكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 (أ.ف.ب)
TT

الرياضيون يشعرون بخيبة أمل بعد قرار منع الجماهير في الأولمبياد

سايكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 (أ.ف.ب)
سايكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 (أ.ف.ب)

شعرت اتحادات رياضية ورياضيون بخيبة أمل بعد قرار منع الحضور الجماهيري في أولمبياد طوكيو، لكنهم نفوا إمكانية تأثير ذلك على الأداء وأكدوا أنه يجب إقامة البطولة.
وقرر المنظمون، أمس (الخميس)، منع حضور الجماهير في الأولمبياد بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليابان، وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة، بحسب مانقلته وكالة «رويترز» للانباء.
وقالت الأميركية كندرا هاريسون صاحبة الزمن العالمي في سباق 100 متر حواجز إن عدم وجود الجماهير لن يؤثر على آمالها في حصد ميداليتها الأولمبية الأولى.
وأبلغت هاريسون محطة سبكترم نيوز 1 «في خضم مواجهة الأفضل في العالم، لا تهتم حقاً بالموجودين في المدرجات. القلق الوحيد هو الخروج وتقديم أفضل ما لديك».
واتفق إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية مع تصريحات الاتحادات الرياضية الأخرى، عندما عبّر عن تفهمه واحترامه لقرار المنظمين.
وأضاف لـ«رويترز» عبر البريد الإلكتروني: «عدم وجود الجماهير في طوكيو أمر مؤسف، لكن الأهم هو إقامة (الأولمبياد)، وأن يتنافس أفضل الرياضيين في العالم بعد سنوات من الاستعداد لهذه اللحظة المهمة. رغم أن الأجواء ستكون مختلفة تماماً، غير أن الرياضيين سيركزون على ما يجب فعله من أجل النجاح وتحقيق أهدافهم».
وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية إن رياضييها كانوا يستعدون لهذا السيناريو، وعدم وجود جماهير.
وتابعت كايلي ويلسون الطبيبة النفسية للفريق: «الرياضيون استعدوا لعدم وجود جماهير، هذا الأمر كان أساسياً في استعدادهم لهذه الألعاب».
وأشار مايكل بول مدرب السباحة الأسترالي المخضرم إلى أن أكثر من نجحوا في الأولمبياد هم من تأقلموا سريعاً مع الأوضاع المتغيرة. وأبلغ الصحفيين اليوم الجمعة: «لو كانت البطولة ستبدأ في الغد وحدث هذا الأمر لربما أصبحت مشكلة كبيرة. لكن هناك أسبوعين للجميع من أجل التأقلم وأعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام».
وتنطلق أولمبياد طوكيو في 23 يوليو (تموز).


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.