وصفت وزارة الخارجية الروسية وجود عسكريين أجانب في ليبيا بأنه من أكثر المشاكل حدةً في البلاد، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بأن استمرار وجود العسكريين الأجانب في ليبيا، يُعد واحدة من أكثر المشاكل حدة في البلاد، مشيراً إلى أن هذا العامل «يكبح التسوية السلمية».
وقال فيرشينين: «مشكلة الوجود العسكري الأجنبي بالنسبة لليبيا اليوم، تُعد واحدة من أكثر المشاكل حدة. ومن دون حلها، لا يمكن الحديث عن تسوية حقيقية وموثوقة في البلاد».
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن هذه المشكلة كانت في بؤرة اهتمام المشاركين في مؤتمر برلين الثاني بشأن ليبيا، الذي عقد، الشهر الماضي.
وأوضح فيرشينين أنه «كما هو معلوم، لم يكن من الممكن التوصل إلى إجماع مطلق في ذلك الوقت. واحتفظ الوفد التركي لنفسه برأي خاص».
وفي سياق متصل، أشار فيرشينين في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أن روسيا مستعدة للحوار وتنسيق الخطوات بشأن ليبيا مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية الأخرى.
يُشار إلى أن ألمانيا استضافت مؤتمرين بشأن ليبيا، الأول في يناير ( كانون الثاني) 2020 بهدف رئيسي هو إنهاء التدخل الخارجي في الصراع الليبي، ووقف توريد أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا، لتمهيد الطريق للتوصل إلى
تسوية سياسية في البلاد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.