المهنا لـ«الشرق الأوسط»: على الحكام «الخائفين» البقاء في منازلهم

قال إن «السعودي» يفضل إدارة المباريات الجماهيرية

المهنا طالب الحكام بالتحلي بالشجاعة إذا أرادوا النجاح في إدارة المباريات (تصوير: علي العريفي)
المهنا طالب الحكام بالتحلي بالشجاعة إذا أرادوا النجاح في إدارة المباريات (تصوير: علي العريفي)
TT

المهنا لـ«الشرق الأوسط»: على الحكام «الخائفين» البقاء في منازلهم

المهنا طالب الحكام بالتحلي بالشجاعة إذا أرادوا النجاح في إدارة المباريات (تصوير: علي العريفي)
المهنا طالب الحكام بالتحلي بالشجاعة إذا أرادوا النجاح في إدارة المباريات (تصوير: علي العريفي)

طالب عمر المهنا رئيس لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، الحكام «الخائفين» بالجلوس في منازلهم وترك المجال التحكيمي لغيرهم.
وقال المهنا لـ«الشرق الأوسط»: «بحسب تجربتي، أجد أن الحكم السعودي دائما ما يفضل المباريات الجماهيرية، بل ويتألق فيها».
وتابع: «لا أريد الدخول في ذمم الحكام بأنهم يتخوفون من بعض المباريات أو العكس، ولكن نحن كلجنة نرى أن الحكم السعودي لديه الثقة والمقدرة والإمكانات في قيادة أي مباراة في الدوري السعودي مهما كانت الضغوط التي تمارس عليه».
وشدد على أنه يحترم جميع آراء المحليين المتخصصين في شؤون التحكيم، «ولكن في مسألة الحالات الواضحة، نحن كلجنة لدينا الجرأة على كشف الحقيقة في أي قرار يتخذه الحكم، لأننا في النهاية نسعى لتطوير مستوى الحكام، ولكن عندما أشاهد لقطة عبر التلفاز كضربة جزاء محتسبة وأعيد اللقطة 6 مرات ويتغير رأيي فيها، فهنا نختلف مع المحلل التحكيمي».
وأضاف: «قوة المنافسة في المرحلة المقبلة لمسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين سيكون فيها التكليف للحكام الأفضل؛ سواء حكام الساحة أو الحكام المساعدون، ولن تتغير سياستنا في هذا الأمر، فالحكم الذي يؤدي بشكل جيد سيتم اختياره بغض النظر عن الأسماء»، مؤكدا أن «مباريات الجولتين السابقتين ظهر مستوى الحكام بشكل رائع، خاصة الحكام الذين أداروا المباريات الجماهيرية».
وأكد المهنا أن الاستعانة بحكام سعوديين أمثال الحكم مرعي العواجي وتركي الخضير في دوريات دول الخليج وبالتحديد الدوري الكويتي، دليل على ثقة الآخرين بالحكم السعودي الذي يتمتع بمستوى جيد في قيادته وشخصيته وقراراته التي يحترمها الجميع.
ونفى رئيس لجنة الحكام وجود أي مستحقات متأخرة للحكام، وقال: «تم صرف (5 ملايين ريال) من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهي موجودة في حساب الاتحاد، وتبقى صرفها للحكام عن طريق اللجنة المالية، وهي مسألة وقت فقط».
وقال المهنا إن مدير دائرة التحكيم تم الاتفاق معه في جميع الأمور بعد لقائه مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، وأيضا مع لجنة الحكام، و«تحدثنا معه عن جميع الأمور الخاصة بعمله ومهامه، وما زلنا في انتظار رده للموافقة على العمل، وهو حاليا يوجد خارج السعودية».
وختم حديثه قائلا: «جميع حكام الجولة 18 من منافسات دوري عبد اللطيف جميل حكام سعوديون، باستثناء مباراة العروبة التي سيقودها طاقم حكام أجنبي بعد أن رفعت إدارة نادي العروبة طلبا بذلك».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.