بعد صفقة كورنادو... فابيو ليما على رادار الاتحاد

المالكي والمولد ينعشان تدريبات الفريق الأحد

كورنادو لاعب الاتحاد الجديد في لقطة وداعية بثها نادي الشارقة الإماراتي (الشرق الأوسط)
كورنادو لاعب الاتحاد الجديد في لقطة وداعية بثها نادي الشارقة الإماراتي (الشرق الأوسط)
TT

بعد صفقة كورنادو... فابيو ليما على رادار الاتحاد

كورنادو لاعب الاتحاد الجديد في لقطة وداعية بثها نادي الشارقة الإماراتي (الشرق الأوسط)
كورنادو لاعب الاتحاد الجديد في لقطة وداعية بثها نادي الشارقة الإماراتي (الشرق الأوسط)

كثف نادي الاتحاد تحركاته لحسم أمر التعاقد مع مهاجم قناص قادر على صناعة الفارق مع الفريق وسط طوق من السرية لحين حسم الأمور والإعلان الرسمي، وسط خيارات عدة تضمها طاولات المفاوضات الاتحادية في ظل اهتمام بمهاجم الوصل الإماراتي فابيو ليما. ويتجه صناع القرار للتعاقد مع مهاجم آسيوي مع عودة الفريق للمشاركة بدوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة، عبر الملحق الآسيوي، بعد غياب في نسختين، حيث يتطلع الاتحاديون إلى عودة قوية لدوري القارة الصفراء. وحسمت إدارة الاتحاد التوقيع الرسمي مع البرازيلي إيغور كورنادو قادماً من الشارقة بعقد يمتد لموسمين مع أفضلية التجديد لموسم ثالث، وذلك بعد شراء المدة المتبقية في عقد اللاعب من النادي الإماراتي.
وينتظر أن يلتحق إيغور بتحضيرات فريق الاتحاد للموسم الرياضي الجديد الجارية بمعقل النادي بجدة خلال الساعات المقبلة، وسط عمل متواصل لتنسيق عودة جميع محترفي الفريق والتحاقهم بالتدريبات الجماعية التي انطلقت أول من أمس عقب إجراء اللاعبين الفحوصات الطبية الاعتيادية في بداية الموسم. وبحسب مصادر اتحادية؛ فإن قيمة انتقال كورنادو تتجاوز 8 ملايين يورو لنادي الشارقة لشراء بطاقة اللاعب الدولية، وبقيمة تفوق 4 ملايين يورو للاعب في الموسم.
ويلعب كورنادو لفريق الشارقة منذ موسم 2018 بعدما التحق بالفريق الإماراتي قادماً من باليرمو الإيطالي، في الوقت الذي امتد فيه عقده إلى 4 سنوات حتى صيف 2022. وقدم صاحب الـ28 عاماً أداءً لافتاً خلال مشاركته مع الفريق الذي قاده للفوز بدوري الخليج العربي موسم 2018 – 2019، كما تُوج في نهايته بجائزة «أفضل لاعب أجنبي».
واحتفت الجماهير الاتحادية بصفقة انتقال كورنادو للفريق، قياساً بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب البرازيلي، بينما ذهب البعض لتشبيهها من حيث السيناريو بأسلوب حسم التعاقد مع المدافع المصري أحمد حجازي لاعب فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي السابق. وسبق لكورنادو أن خاض تجارب احترافية عدة؛ منها مع ناديي ميلتون كينز دونز وبانبوري الإنجليزيين، وفلوريانا المالطي، وتراباني كالتشيو وباليرمو الإيطاليين، قبل التحاقه في موسم 2018 بنادي الشارقة الإماراتي.
وودع البرازيلي كورنادو، جماهير الشارقة الإماراتي، برسالة مؤثرة بعد 3 سنوات قضاها داخل النادي. ونشر الحساب الرسمي لنادي الشارقة الإماراتي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فيديو لإيغور يجمع بين أهدافه ومهاراته مع الفريق، ورسالة مؤثرة حيث قال: «مرحباً بجماهير الشارقة. أتمنى أن تكونوا في أفضل حال... أمر اليوم بالمرحلة التي لم أتوقع حدوثها مبكراً، ولكن هذه هي كرة القدم، وتلك هي الحياة، وإنني اليوم أود أن أتقدم بالشكر لأعبر عن امتناني لوجودكم خلال السنوات الثلاث الماضية... أعتقد أننا مررنا بلحظات رائعة ولحظات أخرى لا بأس بها». وأضاف: «كرة القدم ليست عالماً بهيجاً على الدوام. بلا شك مررنا بتحديات ولحظات صعبة أيضاً، ولكن مما لا شك فيه أن هذا النادي الرائع بلاعبيه ومشجعيه هم كالعائلة. جميعنا افتقدنا وجودكم على المدرجات خلال الموسم الماضي، ونتمنى عودتكم إلى المدرجات لتقفوا مع ناديكم في أقرب وقت ممكن».
وأكد كورنادو أنه سيظل مشجعاً لنادي الشارقة، والعزم على الاستمرار في متابعة مباريات الفريق، متمنياً التوفيق للنادي وزملائه اللاعبين، مشيراً: «آمل أن تكون رسالتي تحمل أملاً باللقاء بدلاً من لغة الوداع» مضيفاً: «تجربتي مع (الشارقة) لن أنساها، والإمارات ستظل في قلبي، وأتمنى أن نلتقي مرة أخرى، وأشكر جميع العاملين والأجهزة الفنية في النادي على ما قدموه لي».
من جانبه، رحب إنمار الحائلي رئيس الاتحاد، ونائبه أحمد كعكي، بانضمام كورنادو لكتيبة الفريق، متمنين له التوفيق، في الوقت الذي أكدا فيه عزمهما مواصلة العمل وتقديم الغالي والنفيس من أجل إسعاد الجماهير الاتحادية.
من جهة أخرى، تولى المدرب السعودي حسن خليفة قيادة تحضيرات الفريق الأول مع انطلاقة مرحلة الإعداد أول من أمس لحين قدوم المدرب البرازيلي فابيو كاريلي الذي ينتظر قدومه برفقة جهازه المساعد ومواطنيه المحترفين بالفريق خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما تولى المدرب الوطني مبروك زايد الإشراف على تدريب حراس الفريق، في حين أعرب فواز القرني عن فخره واعتزازه بتولي زايد الإشراف على تدريبه.
وتنتعش تدريبات الاتحاد بعد غد (الأحد) بالتحاق الثنائي الدولي عبد الإله المالكي وفهد المولد بتحضيرات الفريق للموسم الرياضي الجديد مع انتهاء الإجازة الممنوحة لهما عقب مشاركتهما مع الأخضر السعودي، في حين سيعود الثنائي أحمد حجازي وسعود عبد الحميد بعد نهاية مشاركتهما في «أولمبياد طوكيو».
وتقدم تدريبات الاتحاد عدد من العناصر الشابة إلى جانب العائد من الاعارة خالد السميري، في الوقت الذي وجه فيه عبد العزيز العرياني بالبحث عن عرض للانتقال إلى أحد الأندية بنظام الإعارة بعد انتهاء إعارته مع ضمك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.