ارتفاع صادرات الأردن للضفة إلى 700 مليون دولار سنوياً

بحيرة طبريا في الجليل الأعلى التي تعتبر مصدراً للمياه الحلوة
بحيرة طبريا في الجليل الأعلى التي تعتبر مصدراً للمياه الحلوة
TT

ارتفاع صادرات الأردن للضفة إلى 700 مليون دولار سنوياً

بحيرة طبريا في الجليل الأعلى التي تعتبر مصدراً للمياه الحلوة
بحيرة طبريا في الجليل الأعلى التي تعتبر مصدراً للمياه الحلوة

توصل الأردن وإسرائيل أمس إلى اتفاق سترفع بموجبه الصادرات الأردنية إلى الفلسطينيين من 160 مليون دولار سنويا إلى 700 مليون، وفق بروتوكول باريس الذي وقّع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عام 1994. كما تم التوصل إلى تزويد إسرائيل للأردن بخمسين مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة.
وتم الاتفاق خلال لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، على الجانب الأردني من جسر الملك حسين (اللنبي)، بحسب بيان الخارجية الأردنية، كما بحث الوزيران عدداً من القضايا العالقة في قطاعي النقل والطاقة.
واتفق الجانبان على أن تجتمع الفرق الفنية من البلدين خلال الأيام القادمة لإنهاء التفاصيل الفنية حول اتفاق المياه، ومتابعة تفاصيل الاتفاق بشأن الصادرات الأردنية إلى الفلسطينيين.
ونقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن لبيد، قوله، إن «المملكة الأردنية جارة وحليفة مهمة لدولة إسرائيل»، مضيفة أن «الحوار الدائم بين البلدين سيستمر لتعزيز الروابط الثنائية».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.