«المركزي» الأوروبي يعدل مستهدف التضخم

قرر البنك المركزي الأوروبي إجراء تعديل طفيف لمعدل التضخم المستهدف بما يسمح بمزيد من المرونة (أ.ف.ب)
قرر البنك المركزي الأوروبي إجراء تعديل طفيف لمعدل التضخم المستهدف بما يسمح بمزيد من المرونة (أ.ف.ب)
TT

«المركزي» الأوروبي يعدل مستهدف التضخم

قرر البنك المركزي الأوروبي إجراء تعديل طفيف لمعدل التضخم المستهدف بما يسمح بمزيد من المرونة (أ.ف.ب)
قرر البنك المركزي الأوروبي إجراء تعديل طفيف لمعدل التضخم المستهدف بما يسمح بمزيد من المرونة (أ.ف.ب)

قرر البنك المركزي الأوروبي إجراء تعديل طفيف لمعدل التضخم المستهدف، وذلك خلال اجتماع المجلس الحاكم للبنك، الخميس، حيث حدد المعدل بنسبة 2 في المائة على المدى المتوسط.
وقال المجلس، إن «هذا الهدف متناسب، ويعني أن الانحرافات الإيجابية والسلبية لمعدل التضخم عن الهدف المستهدف غير مرغوب فيها»، مضيفاً أنه قد يكون هناك حاجة إلى سياسة نقدية قسرية لتجنب ترسخ الانحرافات السلبية.
ويشار إلى أن الهدف المستهدف لمعدل التضخم في منطقة اليورو في السابق كان «أقل - ولكن يقترب - من 2 في المائة». وهذا التغير يعني أن البنك المركزي لم يعد يشعر أنه ملزم بالتدخل في حال ارتفع معدل التضخم عن الهدف.
وتمنح الاستراتيجية المعدلة لمسؤولي البنك المبرر لاستمرار السياسة النقدية فائقة المرونة لفترة أطول ما داموا يحاولون تغيير اتجاه معدل التضخم المنخفض الذي استمر سنوات، وأثر على القدرات الاقتصادية لمنطقة اليورو. كما ستكون هذه الاستراتيجية الجديدة حيوية لتوجيه تحركات البنك المركزي الأوروبي في الوقت الذي يتعافى فيه الاقتصاد من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس محافظي البنك بعد انتهاء فصل الصيف كيفية سحب إجراءات التحفيز النقدي العاجلة التي تم اتخاذها منذ تفشي الجائحة، بما في ذلك برنامج شراء سندات بقيمة 1.85 تريليون يورو (2.2 تريليون دولار). ويعد التغيير الطفيف في الهدف المستهدف لمعدل التضخم نتاج مراجعة سياسية نقدية دشنتها رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد منذ أن تولت منصبها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2019. وقالت لاغارد، الخميس، إن «الاستراتيجية الجديدة تمثل أساساً قوياً سوف يرشدنا في تطبيق السياسة النقدية خلال الأعوام المقبلة».
كما جعل البنك المركزي اعتبارات التغير المناخي المدمجة في إطاره للسياسة جزءاً مهماً في استراتيجية المستقبل. وسوف يبدأ البنك في إجراء اختبارات الإجهاد المناخي للميزانية العمومية لنظام اليورو في عام 2022 لتقييم احتمال تعرض نظام اليورو لمخاطر تغير المناخ.
وذكر البنك المركزي الأوروبي في البيان، أنه سوف يأخذ في الاعتبار مخاطر تغير المناخ ذات الصلة عند مراجعة أطر التقييم ومراقبة المخاطر للأصول التي تم حشدها كضمان من جانب الأطراف المقابلة لعمليات ائتمان نظام اليورو.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.