عون لتمديد عمل «يونيفيل» من دون تعديل مهمتها

أمل في استئناف مفاوضات ترسيم الحدود مع إسرائيل بلا شروط

TT
20

عون لتمديد عمل «يونيفيل» من دون تعديل مهمتها

أكد الرئيس ميشال عون رغبة لبنان في التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب «يونيفيل» من دون تعديل في مهمتها.
وقال عون، خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، بقصر بعبدا أمس، إن لبنان؛ الذي يلتزم تطبيق القرار «1701» بكل مندرجاته، يرغب في أن يتم التمديد لـ«يونيفيل» من دون تعديل في مهمتها وعديدها، نظراً للدور الذي تلعبه مع الجيش اللبناني في المحافظة على الاستقرار في المنطقة منذ عام 2006. وعدّ أن «التنسيق الدائم بين (يونيفيل) والجيش اللبناني هو ضمانة لتفادي أي إشكالات أو حوادث مع الأهالي»، معرباً عن أمله في استئناف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية من دون شروط مسبقة لما فيه مصلحة الأطراف المعنية. ونوه عون بـ«الجهد الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في لبنان في مختلف المجالات».
بدورها، أشارت فرونتسكا إلى أن مجلس الأمن سوف ينعقد في 22 يوليو (تموز) الحالي لعرض التقرير الدوري حول القرار «1701»، وسيتناول الوضع في لبنان عموماً؛ وفي الجنوب خصوصاً، إضافة إلى التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت قوات «يونيفيل» أُنشئت بموجب قرارين لمجلس الأمن الدولي صادرين في 19 مارس (آذار) 1978 لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة الجنوبية.
وقام مجلس الأمن عقب «حرب يوليو - آب» (يوليو - أغسطس) 2006، وبموجب القرار «1701»، بتعزيز «يونيفيل» وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».