السعودية تترأس مجلس «الألكسو»

تتطلع السعودية للعمل مع أعضاء المجلس الحالي للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة (الشرق الأوسط)
تتطلع السعودية للعمل مع أعضاء المجلس الحالي للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تترأس مجلس «الألكسو»

تتطلع السعودية للعمل مع أعضاء المجلس الحالي للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة (الشرق الأوسط)
تتطلع السعودية للعمل مع أعضاء المجلس الحالي للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة (الشرق الأوسط)

فازت السعودية برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، من خلال انتخاب ممثلها وعضو المجلس التنفيذي هاني المقبل، رئيساً للمجلس التنفيذي لـ«الألكسو»، خلال الفترة 2021 - 2023م، بأغلبية الأصوات، اليوم (الخميس)، بمشاركة 21 دولة عربية.
ورفع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على دعمهما الكبير لقطاع الثقافة، وكل ما يعزز حضور المملكة في شتى المجالات.
وأوضح وزير الثقافة أن فوز المملكة برئاسة المجلس التنفيذي في منظمة «الألكسو»، يؤكد ريادتها الإقليمية والدولية في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة؛ لتحقيق مبادئ العمل الجماعي المشترك، وما يعزز الروابط بين الدول العربية الشقيقة ضمن منظمة «الألكسو»، للنهوض بالثقافة والتربية والعلوم، لافتاً إلى أن المملكة كانت ولا تزال أحد المساهمين الرئيسيين في تعزيز ومد الجسور الثقافية بين الشعوب العربية ودعم الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
من جهته، رفع رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) هاني المقبل، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، على الموافقة الكريمة والدعم الكبير الذي تشرف به خلال رحلة الترشح لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، كما قدّم شكره وامتنانه لوزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على التوجيه والدعم والتمكين الذي رافق الدور السعودي في «الألكسو» خلال عام كامل، وخلال رحلة الترشح.
وقال المقبل إنه يتطلع إلى العمل مع أعضاء المجلس الحالي للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة، وتعزيز بناء الحوار والتعاون، وكل ما يخدم المنظمة في عملها المشترك بين الدول العربية الشقيقة.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.