سيول: كيم جونغ أون خسر نحو 20 كيلوغراماً من وزنه لكنه بصحة جيدة

خسر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ما يصل إلى 20 كيلوغراماً من وزنه، لكنه لا يعاني من أي مشكلات صحية خطيرة قد تؤثر على حكمه، وفقاً لما ذكره جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية.
وحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد قال كيم بيونغ كي النائب بالبرلمان الكوري الجنوبي للصحافيين اليوم (الخميس)، إنه تلقى إفادة من جهاز المخابرات بخصوص صحة كيم، حيث جاء فيها أن الزعيم الكوري الشمالي خسر مؤخراً ما بين 10 و20 كيلوغراماً (44 رطلاً) من وزنه.
إلا أن المخابرات أشارت إلى أن كيم لا يعاني من مشكلات صحية خطيرة. وأضافت في الإفادة: «إذا كان هناك خلل كبير في صحته، فكان لا بد أن تكون هناك مؤشرات على استيراد الأدوية إلى العيادة المسؤولة عن صحة كيم، لكن لم يتم اكتشاف ذلك».
علاوة على ذلك، أكد جهاز المخابرات أن «كيم ما زال يُجري اجتماعات لساعات طويلة وليس هناك شيء غير عادي بخصوص طريقة مشيه».
وكان الزعيم الكوري الشمالي، البالغ من العمر 37 عاماً، بعيداً عن أعين الجمهور في معظم شهر مايو (أيار)، وعندما ظهر مرة أخرى في شريط فيديو في يونيو (حزيران) يُظهره وهو يترأس اجتماعاً حكومياً، بدا جسمه أكثر نحافة من المعتاد.
وتعدّ صحة كيم مصدراً متكرراً للتكهنات؛ ففي عام 2014 غاب عن الأنظار لنحو 6 أسابيع؛ قبل أن يظهر مرة أخرى بعصا، وبعد أيام، زعمت استخبارات كوريا الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية لإزالة كيس دهني من كاحله.
وأثار غيابه لمدة 3 أسابيع الربيع الماضي شائعات بأنه أُصيب بمرض خطير بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب، وزعم بعض التقارير أنه توفي.