فيصل بن بندر بن سلطان لـ «الشرق الأوسط»: عوائد الألعاب الإلكترونية في السعودية تقارب 576 مليون دولار

رئيس «السعودي للرياضات الإلكترونية» كشف عن محادثات مع «التعليم» لتقديم منح خاصة للطلاب والطالبات

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن بندر بن سلطان لـ «الشرق الأوسط»: عوائد الألعاب الإلكترونية في السعودية تقارب 576 مليون دولار

الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

كشف الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط» أن العائد من سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة بلغ 576 مليون دولار سنوياً، مشدداً على أن هذا الرقم يحفزهم لمزيد من العمل والإنتاجية وخلق الأفكار لزيادة عوائد هذا القطاع علماً بأن عوائد القطاع على الصعيد العالمي بلغت 1.1 مليار دولار أميركي في آخر إحصائية عام 2019 وبنمو مقدّر بنسبة 27% مقارنةً بعام 2018.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الإحصائيات المسجلة لديهم تشير إلى ما يقارب 6 ملايين لاعب غير محترف في المملكة، بمعنى أنه لا يوجد لديه عقد مع نادٍ رياضي مسجل في الاتحاد والتي يبلغ عددها 35 نادياً، كما نجد أن آخر إحصائية لممارسي الرياضات الإلكترونية عالمياً في 2020 بلغت أكثر من 1.2 مليار شخص، وأرقام المشاهدة عالمياً في تزايد مستمر، حيث بلغ عدد المشاهدات أكثر من نصف مليار في هذا العام مقارنةً بأرقام عام 2017 والتي بلغت 335 مليون مشاهد.

لفت الأمير فيصل بن بندر بن سلطان إلى وجود محادثات مع وزارة التعليم بشأن تطوير مناهج ومنح خاصة بالرياضات الإلكترونية ودراسات قائمة حول كيفية الاستفادة من اهتمام صغار السن بالرياضات الإلكترونية، وتطوير آلية تعليم وسائل السلامة والصحة لممارسي الرياضات الإلكترونية.
وأوضح أنهم يتواصلون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لرفع جودة مقدمي خدمة الإنترنت التي تشكو من ضعف في بعض المناطق في المملكة وتحسين جودة الاتصال والبيئة بشكل عام وتحفيز المستثمرين من مطوري الألعاب لدخول السوق السعودية والعمل على استضافة كثير من المطورين لتصبح المملكة مركزاً للشرق الأوسط.
وأشار إلى أن مبادرة «عالم واحد: جسد واحد» التي أُطلقت مؤخراً تهدف إلى مساعدة الدول المحتاجة للحصول على لقاح «كوفيد - 19» من خلال التبرع بمجموع جوائز الحدث التي تصل إلى 10 ملايين دولار لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكد أن المملكة ستشارك في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة للمرة الأولى في تاريخها بعد اعتماد المجلس الأولمبي الآسيوي لعبة الرياضات الإلكترونية مؤخراً وأن التحضيرات والاستعدادات قائمة منذ لحظة الإعلان عن اعتماد الرياضات الإلكترونية ضمن منافسات الدورة.
> ما الإسهامات التي قام بها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية خلال السنوات الثلاث منذ تأسيسه؟
- عملنا خلال السنوات الثلاث الماضية على تطوير منظومة الرياضات الإلكترونية بشكل كامل بدءاً من تطوير بيئة منافسات احترافية ومجتمعية، إلى تحفيز المستثمرين والعمل على تشريعات تحفز النمو في القطاع، أما على صعيد البطولات والمبادرات، فقد قام الاتحاد بإقامة بطولة «لاعبون بلا حدود» أكبر بطولة خيرية للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، والتي جمعت أكثر من 10 ملايين دولار أميركي تبرّع بها الفائزون لصالح 12 جمعية خيرية تسهم في مكافحة فيروس «كورونا».
كما استضفنا بطولة «فورنايت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، والتي أطلقها الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية ضمن سلسلة «عالم كونكتد» والتي فاز فيها المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية بالمركزين الأول والثاني.
بالإضافة إلى إقامة الموسم الأول للدوري السعودي الإلكتروني لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وبجوائز مالية وصلت إلى أكثر من مليوني ريال. وإقامة بطولة البلوت ضمن فعاليات شتاء الرياض بمشاركة أكثر من 18 ألف لاعب ولاعبة، وبجوائز مالية وصلت إلى أكثر من مليوني ريال، وأطلقنا مبادرة «تحرك والعب» كأول مبادرة تجمع بين الرياضة البدنية والألعاب الإلكترونية بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
> تشهد الفترة الحالية ذروة الأوقات في إقبال العالم على الرياضات الإلكترونية... هل لديكم خطط لاستضافة وتنظيم بطولات عالمية مستقبلاً؟
- أطلقنا مطلع الشهر الماضي وللعام الثاني على التوالي مبادرة «لاعبون بلا حدود» تحت شعار «عالم واحد: جسد واحد»، والتي تعد البطولة الخيرية الأكبر في الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، بجوائز خيرية يصل مجموعها إلى 10 ملايين دولار يعود ريعها بالكامل لدعم جهود مكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد من خلال تقديمها للجهات الخيرية العالمية والتي ستقوم بدورها بتوفير اللقاحات للدول الأكثر احتياجاً حول العالم.
وشهدت النسخة الأولى منها مشاركة أكثر من 460 ألف لاعب من 141 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف مواجهة في المنافسات الجماهيرية وأكثر من 14 مليون مشاهد لمنافسات النخبة. كما شهدت حصول كثير من الجهات الخيرية العالمية مثل «يونيسف»، و«دايركت ريليف»، و«التحالف العالمي للقاحات والتحصين»، و«الهيئة الطبية الدولية»، على تبرعات مالية أسهمت في دعم جهود مكافحة الجائحة العالمية من خلال توفير الإمدادات الصحية اللازمة والمياه ومستلزمات العناية وتأمين التعليم والحماية للأطفال.
> صغار السن لديهم اهتمامات كبيرة بالرياضات الإلكترونية... هل لديكم توجه لعقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع وزارة التعليم لاكتشاف المواهب بين الصغار؟
- لدينا علاقة مميزة مع وزارة التعليم، وقدمنا الكثير من المبادرات والبرامج في السابق وقد لاقت نجاحاً كبيراً ومنها دوري الجامعات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للجامعات، وتوجد خطط لإقامة النسخة الثانية في عام 2022، بالإضافة إلى وجود نقاشات حول تطوير مناهج ومنح خاصة بالرياضات الإلكترونية.
وبالنسبة إلى التعليم العام، فهناك دراسات قائمة حول كيفية الاستفادة من اهتمام صغار السن بالرياضات الإلكترونية، كما يتم العمل حالياً على تطوير آلية تعليم وسائل السلامة والصحة لممارسي الرياضات الإلكترونية.
> ماذا يعني لكم فوز اللاعبين السعوديين ببطولات عالمية كبرى في الرياضة الإلكترونية؟
- نحن سعداء جداً وفخورون بهم، فهذه الإنجازات تعني لنا الكثير بالطبع، وتعكس حجم الإمكانيات التي يمتلكها أبناء وبنات المملكة في مجال الرياضات الإلكترونية، كما أنها تدفعنا لتقديم مزيد من حيث توفير الدعم اللازم لتلك المواهب، ولدينا خطة واضحة بأن نصبح الدولة الرائدة عالمياً في مجال الرياضات الإلكترونية.
> الدوري السعودي الإلكتروني بدأ بجوائز مليونية ومتابعة جماهيرية عالية جداً... ما العوائق التي تواجهكم، وهل لديكم رغبة في التوسع بإقامة مسابقات وفق معايير محددة؟
- قمنا بتنظيم الدوري السعودي الإلكتروني للمرة الثانية، ومنذ انطلاقته شهدنا تطوراً ملحوظاً في جانب جودة البث، وأصبحت لدينا قنوات تبثّ منافسات البطولة بشكل كامل واحترافي. ونعمل على تطوير الكثير من الأمور التي ترتبط بالدوري ومنها الفرق المشاركة، من خلال تقديم الاستشارات في جوانب مثل الحوكمة، وهناك بالتأكيد خطط للتوسع في إقامة البطولات العالمية ذات التصنيف الأول والتي نسعى لتكوين قاعدة جماهيرية لها وأن نصل بها لمرحلة الاحتراف والمنافسة بها في كبرى المحافل الدولية الخاصة بالرياضات الإلكترونية.
> لديكم اتفاقية مع شركة «أديداس» وشراكة مع اتحاد الرياضة للجميع... ما رسالتكم لجميع ممارسي الرياضة الإلكترونية ورؤيتكم أيضاً بشأن أهمية ممارسة الرياضة البدنية؟
- شراكاتنا مع اتحاد الرياضة للجميع بمبادرة «تحرك والعب» جاءت لتحفيز المجتمع لممارسة النشاط البدني عبر منافسات للرياضات الإلكترونية، كما أن شراكتنا مع شركة «أديداس» تهدف لرفع التوعية بأهمية الصحة البدنية في الرياضات الإلكترونية، وهذا دليل واضح على مدى أهمية هذا الجانب. الرياضات الإلكترونية كغيرها من الرياضات تتطلب مجهوداً ذهنياً وبدنياً. ونركز في عملنا على التوعية بأهمية الصحة البدنية بالإضافة إلى العادات السليمة لممارسة هذه الرياضة بأفضل طريقة ممكنة.
> ما أبرز الأفكار التي تسعون لإطلاقها من خلال مبادرة «لاعبون بلا حدود»؟
- هذا العام ستكون هناك فكرة شعار «عالم واحد: جسد واحد» بهدف مساعدة الدول المحتاجة للحصول على لقاح «كوفيد - 19» من خلال التبرع بمجموع جوائز الحدث التي تصل إلى 10 ملايين دولار لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي بدوره سيقوم بتقديمها للجهات العالمية التي تسهم في تقديم اللقاح لتلك الدول في مختلف أنحاء العالم. كما سيشمل الحدث وجود منصة تعليمية تقام بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي ستقدّم دورات مجانية متنوعة تستهدف الراغبين في بناء مسيرتهم المهنية في مجال الرياضة الإلكترونية.
> ذكرت في حديث سابق أن أبرز ما يميز الرياضات الإلكترونية هو التقارب الكبير بين مجتمع اللاعبين دون النظر إلى الجنس والدين والعِرق، هل نشهد إقامة بطولة عالمية في السعودية تحمل هذه الرسالة؟
- مبادرة «لاعبون بلا حدود» هي الحدث الخيري الأكبر في مجال الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، وشهدت في نسختها الأولى مشاركة أكثر من 460 ألف لاعب ولاعبة من 141 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف مواجهة في المنافسات الجماهيرية وأكثر من 14 مليون مشاهد لمنافسات النخبة. فالمبادرة دعوة مفتوحة للجميع وتعكس مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه عالم الرياضة الإلكترونية بمختلف توجهاته وخلفياته الثقافية عن طريق توحيد جهوده في العمل الخيري.
> ما خططكم بشأن الاستثمار في عالم الرياضات الإلكترونية وسط الإقبال الجماهيري الكبير للمشاركة والمشاهدة للدوري السعودي الإلكتروني؟
- حقيقةً نحن نهدف إلى بناء قطاع متكامل يجعل من الرياضات الإلكترونيّة ممارسة احترافيّة ذات جدوى اقتصاديّة عالية وبطولات تنافسيّة كبرى تجعل من المملكة مركزاً رئيسيّاً للرياضات الإلكترونيّة في المنطقة وحول العالم، ونتمنى أن تقوم مثل هذه البطولات بتحفيز الجيل السعودي القادم وإلهامه، الفرص الممكنة غير محدودة وهو ما يجعلنا متيقنين من أهميّة العمل على تحقيق رؤيتنا وأهدافنا المتناغمة مع أهداف «رؤية المملكة 2030» في استثمار كل هذه الفرص لصنع تنمية حقيقيّة وشاملة تدعم اقتصاد الوطن.
> الرياضات الإلكترونية قطاع واعد وليس مجرد لعبة للأطفال... هل لديكم أرقام تم إحصاؤها من جانبكم حول المهتمين بالرياضات الإلكترونية في السعودية وفي العالم؟
- حسب آخر إحصائية، لدينا ما يقارب 6 ملايين لاعب غير محترف في المملكة، بمعنى أنه لا يوجد لديه عقد مع نادٍ رياضي مسجل في الاتحاد والتي يبلغ عددها 35 نادياً، كما نجد أن آخر إحصائية لممارسي الرياضات الإلكترونية عالمياً في 2020 بلغت أكثر من 1.2 مليون شخص، وأرقام المشاهدة عالمياً في تزايد مستمر، حيث بلغ عدد المشاهدات أكثر من نصف مليار في هذا العام مقارنةً بأرقام عام 2017 والتي بلغت 335 مليون مشاهد.
أما عوائد القطاع على الصعيد العالمي، فقد بلغت 1.1 مليار دولار أميركي في آخر إحصائية عام 2019 وبنمو مقدَّر بنسبة 27% مقارنةً بعام 2018، ومحلياً بلغ العائد من سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة 576 مليون دولار سنوياً وهذا يحفّزنا على مزيد من العمل والإنتاجية وخلق الأفكار لزيادة عوائد هذا القطاع في السعودية.
> هل هناك شراكات مع الأندية السعودية خصوصاً الجماهيرية لتفعيل دورها في ألعاب الرياضات الإلكترونية واستثمار شعبيتها... إلى ماذا وصلتم في هذا الشأن؟
- نحن موجودون ونتشارك معهم وحينما تم الإعلان عن استراتيجية دعم الأندية وجدنا فرصة ذهبية لتحفيز الأندية لتطوير فرق خاصة بالرياضات الإلكترونية والحصول على الدعم. لدينا منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان الإلكتروني الذي يشمل جميع أندية الدرجة الممتازة، ولكن لدينا أيضاً منافسة خاصة بالأندية الأخرى تحت مظلة وزارة الرياضة تضم أكثر من 70 نادياً بمنافسات تشمل الكثير من الألعاب الإلكترونية بحيث تقام 10 مرات سنوياً.
> هناك معاناة يواجهها بعض عشاق الرياضات الإلكترونية في بعض المناطق بسبب ضعف الإنترنت وكذلك مطالبهم بسيرفرات قوية للعبة «فيفا 21»... هل هذه الصعوبات تحت صلاحياتكم أو بالإمكان التنسيق حولها لإمتاع المهتمين بها؟
- هذا صحيح ولذلك نعمل مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على رفع جودة مقدمي الخدمة في هذا الجانب وتوفير البنية التحتية المناسبة وتحسين جودة الاتصال والبيئة بشكل عام، ولكن يوجد أيضاً مسار آخر وهو تحفيز المستثمرين من مطوري الألعاب لدخول السوق السعودية، ونعمل حالياً على استضافة كثير من المطورين لتصبح المملكة مركزاً للشرق الأوسط.
> ا لمجلس الأولمبي الآسيوي اعتمد الرياضات الإلكترونية مسابقةً رسمية ضمن دورة الألعاب الآسيوية «هانغزو 2022»... هل ستشارك السعودية في هذه المسابقة، وما طموحاتكم؟
- نعم، ستشارك المملكة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة وستكون المشاركة الرسمية الأولى لنا كدولة في بطولة آسيوية رسمية، والتحضيرات والاستعدادات قائمة منذ لحظة الإعلان عن اعتماد الرياضات الإلكترونية ضمن منافسات الدورة. ونحن متفائلون بتحقيق نتيجة إيجابية نظراً للمواهب التي نمتلكها، ونسأل الله التوفيق للاعبين واللاعبات ولجميع أفراد فريق العمل لرفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية.
> ما تصنيف السعودية إقليمياً وآسيوياً وعالمياً على مستوى الرياضات الإلكترونية؟
- تصنيف الرياضات الإلكترونية ليس تصنيفاً شاملاً لجميع الألعاب، على سبيل المثال أفضل رياضة تتفوق فيها المملكة عالمياً هي «فيفا» من خلال تحقيق لقب بطولة العالم عام 2015 و2018 و2019، كما أن الثمانية الأوائل من أفضل 10 لاعبين بغرب آسيا جميعهم سعوديون.
> كم عدد اللاعبين السعوديين المصنفين حالياً في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية... هل تهتمون أيضاً باللاعبين المقيمين في المملكة... ما استراتيجيتكم في ذلك؟
- يتفاوت عدد اللاعبين ويتغير بشكل مستمر، ويعد اللاعب محترفاً بشكل رسمي عندما يمتلك عقداً قائماً مع نادٍ رسمي مسجّل، وفي الوقت الحالي عدد اللاعبين المحترفين في المملكة يتجاوز 300 لاعب. كما أن لدينا في الدوري السعودي الإلكتروني عدداً من اللاعبين المقيمين غير السعوديين، حيث بدأ بعض الأندية استقطاب المميزين منهم لدعم فرقهم.
> قبل نحو شهر تم التعاقد مع المدرب الفرنسي إنزو لتدريب المنتخب السعودي وقيادته في المرحلة المقبلة... هل هناك مدربون سعوديون في هذه الفترة، أم لا يزال الوقت مبكراً في هذا الشأن؟
- المدرب إنزو صاحب خبرة كبيرة في المجال وتم استقطابه للمنتخب بشكل خاص للاستفادة من تلك الخبرات والحصول على أفضل النتائج الممكنة. ولكن حين ننظر للدوري السعودي الإلكتروني نجد أن أغلبية المدربين سعوديون، وعندما ننظر لدوري الأمير محمد بن سلمان الإلكتروني نجد أن قائدي الفرق والمدربين جميعهم أيضاً سعوديون.
> ما مدى الدعم الذي تقدمه وزارة الرياضة السعودية للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية؟
- نحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة العليا في البلاد للرياضة بمختلف أنواعها، ومتابعة مستمرة من وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل. هذا الأمر يجعلنا نعمل بكل جدّ لتحقيق أهداف وطموحات وطننا الغالي في مجال الرياضات الإلكترونية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».