قبرص: تعويضات لعائلات قتلى الحريق المصريين ومنح دراسية لأطفالهم

قبرص شهدت أسوأ حريق غابات منذ عقود (أ.ف.ب)
قبرص شهدت أسوأ حريق غابات منذ عقود (أ.ف.ب)
TT

قبرص: تعويضات لعائلات قتلى الحريق المصريين ومنح دراسية لأطفالهم

قبرص شهدت أسوأ حريق غابات منذ عقود (أ.ف.ب)
قبرص شهدت أسوأ حريق غابات منذ عقود (أ.ف.ب)

أعلن وزير الداخلية القبرصي، أمس (الأربعاء) أن قبرص ستدفع تعويضات لأسر العمال الزراعيين المصريين الأربعة الذين لقوا حتفهم في حريق غابات بالجزيرة، نهاية الأسبوع الماضي.
ووافق مجلس الوزراء على ميزانية تزيد على 5.2 ملايين يورو (6.1 ملايين دولار) لتعويض من فقدوا منازلهم وأعمالهم في الحريق، بما في ذلك عائلات المصريين الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و36 عاماً. كان أحد المصريين أباً لثلاثة أطفال.
وقدم وزير الداخلية نيكوس نوريس تعازيه لأسرهم وقال إن كل عائلة ستحصل على 95 ألف يورو و30 ألف يورو إضافية لكل طفل.
وقال نوريس إنه سيتم أيضاً منح أطفال الضحايا المصريين منحاً دراسية في مؤسسات التعليم العالي في قبرص عند إتمامهم دراستهم. واستمرت حرائق الغابات مدة يومين قبل السيطرة عليها الاثنين.
اندلع الحريق الذي أججته الرياح العاتية السبت واجتاح الأجزاء الجنوبية لسلسلة جبال ترودوس قبل أن تخمده المياه التي ألقتها الطائرات اليونانية والإسرائيلية.
ودمر الحريق الذي وُصف بأنه الأسوأ منذ استقلال قبرص في عام 1960 ما يقرب من 100 منزل وشركة وألحق أضراراً بخطوط الكهرباء وأجبر 10 قرى على إجلاء سكانها.
مات المصريون الأربعة وهم يحاولون الهرب من قرية أودوس حيث كانوا يعملون في مزرعة للطماطم.
وألقي القبض على مزارع يبلغ من العمر 67 عاماً ووضع قيد الحبس الاحتياطي للاشتباه في تسببه بالحريق، وهي تهمة نفاها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.