الفحوصات تؤكد إصابة البابا فرنسيس بمشكلات في الأمعاء

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)
TT

الفحوصات تؤكد إصابة البابا فرنسيس بمشكلات في الأمعاء

البابا فرنسيس (رويترز)
البابا فرنسيس (رويترز)

قال متحدث باسم الفاتيكان، اليوم الأربعاء، إن الأطباء أكدوا أن البابا فرنسيس يعاني من مشكلات في الأمعاء بعد إجراء فحوصات عقب خضوعه لعملية جراحية.
وقال المتحدث ماتيو بروني إن عينة من الأنسجة أكدت شكوك الأطباء.
وشخّص الأطباء إصابته «بتضيق الرتج الحاد»، وهي حالة أكثر شيوعاً بين كبار السن، وهو مرض يصيب الجهاز الهضمي؛ وبصفة خاصة الأمعاء الغليظة (القولون)، حيث تتكون نتوءات في جدار الأمعاء، وينجم المرض عن التهاب أحد هذه النتوءات.
ودخل رئيس الكنيسة الكاثوليكية (84 عاماً) إلى مستشفى «أغوستينو جيميلي» الجامعي في روما يوم الأحد الماضي لإجراء عملية جراحية. واستأصل الأطباء أجزاء من القولون خلال الجراحة التي استغرقت 3 ساعات.
وذكر بروني أن البابا يتعافى بصورة مرضية، وأنه يأكل بانتظام ولم يعد يتلقى الحقن الوريدية للتغذية.
وأوضح بروني أن البابا فرنسيس تأثر بشدة برسائل الدعم والمودة العديدة التي تلقاها في الأيام التي أعقبت العملية الجراحية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.