وزير الدفاع الأفغاني: «الحرب تحتدم» مع «طالبان»

قوات أمن أفغانية في كابل (رويترز)
قوات أمن أفغانية في كابل (رويترز)
TT

وزير الدفاع الأفغاني: «الحرب تحتدم» مع «طالبان»

قوات أمن أفغانية في كابل (رويترز)
قوات أمن أفغانية في كابل (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الأفغاني، باسم الله محمدي، اليوم (الأربعاء)، أن «الحرب تحتدم» مع «طالبان» بعدما شن المتمردون أول هجوم كبير لهم على عاصمة إحدى الولايات.
وقال محمدي بعد ساعات من هجوم «طالبان» على مدينة «قلعة نو» عاصمة ولاية بادغيس: «نقر بأن الحرب تحتدم، ونحن في وضع عسكري حساس جداً»، مضيفاً في بيان: «أريد أن أطمئن الجميع بأن قواتنا الوطنية، بدعم من قوات مقاومة محلية، ستستخدم جميع قوتها ومواردها للدفاع عن وطننا وشعبنا»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي السياق، قال مسؤولون إن مقاتلي «طالبان» وصلوا اليوم (الأربعاء) إلى مداخل عاصمة إقليم بادغيس في شمال غربي أفغانستان، فيما ترتب عليه انتشار الذعر بين السكان وهروب السجناء من سجن المدينة.
وقال حسام الدين شمس، حاكم الإقليم، لوكالة «رويترز» للأنباء إن «طالبان» هاجمت مدينة «قلعة نو» من 3 اتجاهات في الصباح، وإن قوات الأمن الأفغانية تتصدى لهم. وأضاف: «دخلوا بعض مناطق المدينة، لكن في وقت لاحق واجه العدو مقاومة قوية». وتابع: «في الوقت الراهن، بعد نحو ساعتين من الاشتباكات في المدينة، أُجبر العدو على التراجع».
وتحدث مسؤولون محليون عن حالة من الفزع.
ومع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، بعد وجود استمر نحو 20 عاماً، حقق مقاتلو «طالبان» مكاسب سريعة على الأرض في بلدات بالأقاليم الشمالية والغربية وأرغموا الجنود على الاستسلام والمدنيين على الفرار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».