لمخاوف تتعلق بالسلامة... الصين تعتزم حظر إنشاء أطول ناطحات السحاب

السلطات أغلقت برجاً من 72 طابقاً فى شنتشن لإجراء فحوصات عقب ورود أنباء عن تذبذب غير مبرر (إ.ب.أ)
السلطات أغلقت برجاً من 72 طابقاً فى شنتشن لإجراء فحوصات عقب ورود أنباء عن تذبذب غير مبرر (إ.ب.أ)
TT

لمخاوف تتعلق بالسلامة... الصين تعتزم حظر إنشاء أطول ناطحات السحاب

السلطات أغلقت برجاً من 72 طابقاً فى شنتشن لإجراء فحوصات عقب ورود أنباء عن تذبذب غير مبرر (إ.ب.أ)
السلطات أغلقت برجاً من 72 طابقاً فى شنتشن لإجراء فحوصات عقب ورود أنباء عن تذبذب غير مبرر (إ.ب.أ)

ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الصين بصدد حظر بناء أطول ناطحات السحاب لضمان السلامة بعد تزايد المخاوف بشأن جودة بعض المشاريع، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت الوكالة عن اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في إشعار أمس (الثلاثاء) أن الحظر التام يشمل المباني التي يزيد طولها على 500 متر. كما ستحتاج السلطات المحلية إلى الحد بشكل صارم من بناء الأبراج التي يزيد طولها على 250 مترا.
وأشار كبير المخططين الاقتصاديين إلى مشاكل تتعلق بالجودة ومخاطر السلامة الناجمة عن الرقابة المتراخية في بعض الحالات.
وتم إغلاق برج من 72 طابقا فى شنتشن في مايو (أيار) لإجراء فحوصات عقب ورود أنباء عن تذبذب غير مبرر، مما غذى القلق بشأن استقرار أحد أطول المباني في المدينة التي تعد مركزا للتكنولوجيا.
وذكرت اللجنة أن إنشاء المباني التي يتجاوز ارتفاعها 100 متر يجب أن يتطابق تماما مع حجم المدينة التي ستقع فيها، إلى جانب تأمين الحماية من الحرائق.
وفرضت السلطات حظرا «مبدئيا» على المباني الجديدة التي يزيد ارتفاعها على 500 متر العام الماضي.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».