«الداخلية» توجه بعدم إزالة أي موقع أثري أو تراثي إلا بالتنسيق مع «هيئة السياحة»

أكدت على الجهات الحكومية بحفظ الآثار الإسلامية والتاريخية

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي
TT

«الداخلية» توجه بعدم إزالة أي موقع أثري أو تراثي إلا بالتنسيق مع «هيئة السياحة»

الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي
الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي

أصدر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تعميما لأمراء المناطق، يقضي بعدم إزالة أي من المواقع الأثرية والتراثية، إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأكد ولي ولي العهد في التعميم، على أهمية التنسيق مع فروع الهيئة في المناطق ومكاتب الآثار بالمحافظات قبل البدء بأي إزالة لأي من المواقع الأثرية والتراثية، أو عند ملاحظة أي موقع أثري بحاجة إلى المحافظة عليه بترميم أو نحوه، والتأكيد على الجهات الحكومية بحفظ الآثار الإسلامية والتاريخية بما يجنبها الإزالة أو الاندثار بأي فعل من الأفعال البشرية كانت أم الطبيعية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد وجه العام الماضي بصفته ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (آنذاك)، الجهات ذات العلاقة في وزارة الدفاع، بعدم إزالة أي مبني أثري أو تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك ليتسنى التأكد من أهميته التاريخية والعمرانية، والإبلاغ عن أي تعديات أو إزالة للمباني التراثية، والتواصل مع الهيئة عند ملاحظة أي موقع أثري بحاجة إلى المحافظة عليه بترميم أو نحو ذلك.
وتأتي هذا التوجيهات على خلفية ما رفعه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بشأن طلب التنسيق مع الجهات الحكومية والعسكرية للمحافظة على المواقع الأثرية والتراثية. كما تأتي امتدادا للأمر السامي الكريم رقم 3213 / م ب وتاريخ 14/ 4 / 1429هـ؛ الذي ألزم الجهات الحكومية بتطبيق الأحكام الواردة في نظام الآثار والمحافظة على مواقع التاريخ الاسلامي بما يجنبها الإزالة والاندثار بأي فعل من الأفعال، بشرية كانت أم طبيعية، ولأهمية المحافظة على المواقع الأثرية والتراثية، كما تأتي تطبيقا لما نص عليه نظام الآثار والمتاحف والتراث الوطني الصادر من الدولة بتاريخ 23/ 6 / 2014 م.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».