الموسم السعودي الجديد موعود بمدرجات «كاملة العدد»

تطبيقه سينعكس فنياً على مستويات الفرق

وزارة الرياضة تتجه لفتح كامل المدرجات للجماهير في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
وزارة الرياضة تتجه لفتح كامل المدرجات للجماهير في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
TT

الموسم السعودي الجديد موعود بمدرجات «كاملة العدد»

وزارة الرياضة تتجه لفتح كامل المدرجات للجماهير في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)
وزارة الرياضة تتجه لفتح كامل المدرجات للجماهير في الموسم الجديد (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه وزارة الرياضة إلى السماح للجماهير بدخول الملاعب خلال الموسم الجديد دون تحديد نسبة معينة كما هو معمول به حالياً والمحدد بـ40 في المائة، على أن يكون الدخول للملاعب للمحصنين بجرعتين كاملتين وجرعة واحدة بالإضافة لـ«المحصن المتعافي».
وستشكل عودة الجماهير للملاعب رافداً اقتصادياً للأندية الرياضية التي افتقدت جماهيرها بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد منذ مارس (آذار) 2020 قبل عودتها في الجولتين الأخيرتين من منافسات دوري المحترفين السعودي بنسخته الأخيرة وفق النسبة المحددة من وزارة الرياضة.
كما تمثل عودة الجماهير إلى الملاعب حافزاً إيجابياً في الجانب الفني الذي تراجع كثيراً في بعض الفرق واللاعبين ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي.
وكانت إنجلترا أعلنت عودة الحياة الطبيعية وتخفيف قيود كورونا بدءاً من 19يوليو (تموز) الجاري، وذلك على أعداد التجمعات في الأماكن المغلقة والمفتوحة، حيث تعني هذه الخطوة عودة الجماهير إلى الملاعب الرياضية مع انطلاق الدوري الإنجليزي في 13 أغسطس (آب) المقبل.
وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، شهدت ملاعب كرة القدم السعودية عودة الجماهير للمدرجات بنسبة 40 في المائة لطاقاتها الاستيعابية بعد غياب طويل عن الحضور بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، الذي أسهم بإصدار وزارة الرياضة قراراً بتعليق دخول الجماهير منذ 7 مارس 2020.
وعادت الحياة مجدداً لملاعب كرة القدم التي ظلت صامتة وخاوية إلا من لاعبي الفرق ومدربيها وعدد محدود من مسؤولي الأندية، بعدما كانت المدرجات تعج بالآلاف من عشاق كرة القدم في السعودية.
ورغم النسب المحددة من الطاقة الاستيعابية للملاعب بـ40 في المائة فإن التذاكر كانت تنفد فور طرحها عبر منصة «تذاكر السعودية» والمنصات الخاصة بالشركات المسوقة للأندية لتلهف الجماهير وشغفها للعودة مجدداً إلى المدرجات الرياضية.
وبدأت العودة إلى الملاعب منذ أزمة كورونا في مواجهة المنتخب السعودي مع نظيره منتخب فلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 ومونديال 2022 التي أقيمت في العاصمة الرياض على ملعب مرسول بارك في جامعة الملك سعود في مارس 2021.
وكانت وزارة الرياضة قد أصدرت البروتوكول الخاص بدخول الجماهير للملاعب والمنشآت الرياضية في الموسم الماضي من الدوري الذي تضمن عدداً من الإجراءات الاحترازية المهمة، كالتباعد ولبس الكمامات، إضافة إلى آلية دخول الجماهير، ومنع التجمعات داخل المدرجات أو عند الأبواب الداخلية والخارجية، وغيرها من التعليمات الواجب الالتزام بها، على أن تقوم الجهات المعنية بمتابعة تطبيق ذلك، واتخاذ اللازم في حال تم رصد أي مخالفات.
وحدد البروتوكول الفئات التي سيسمح لها بحضور المباريات الرياضية، وفقاً لما يظهر في تطبيق «توكلنا»، بحيث يسمح أولاً للمحصن (وهو من أكمل الحصول على جرعتين من اللقاح)، وثانياً المحصن جرعة أولى (وهو من حصل على جرعة واحدة من اللقاح)، وثالثاً المحصن المتعافي (وهو من أصيب بالفيروس وتعافى شريطة أن يكون قد مضى أقل من 6 أشهر منذ إصابته بالفيروس).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.